احتفت اثنينية عبدالمقصود خوجة مساء أمس برائد تحقيق الشعر الإسلامي والقديم في شبه الجزيرة العربية الدكتور عبدالعزيز الفيصل والذي أسهم في جمع وتحقيق شعر المعلقات العشر وأشعار القبائل العربية. وفي بداية حديثه، شكر الفيصل «الاثنينية» ودورها الكبير في خدمة الثقافة، كما تحدث عن حياته التعليمية والعلمية من خلال دراسة الأدب العربي بكلية اللغة العربية بالأزهر وعمل كأستاذ مشارك في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام بالرياض، وتطرّق لأبرز إصداراته والأسباب التي جعلته يهتم بالشعر وأبرز الصعاب التي واجهته. وكان صاحب «الاثنينية» عبدالمقصود خوجة قد استهل الأمسيه بالحديث عن المحتفى به، قائلا: ضيفنا الكبير الدكتور عبدالعزيز الفيصل أتاحت له حظوة الانتماء الى هذه الأرض المعطاءة وإلى «نجد التاريخ» أن يكون أكثر تدقيقًا في تحقيقه لما ورد من إشارات إلى «المكان» في نصوص شعر الأقدمين، ولعله قد تجوّل في تلك الأماكن متنسمًا عبير ذلك الزمان، ومنصتًا في سكون وتأمل لما توشوشه الريح من خبر من غبروا، لذا جاء تحقيقه متكاملا للنصوص، وملامح البيئة وخصائصها، عادات إنسانها، في حله وترحاله وهنا -حسب تقديري- تكمن قيمة كبرى لمجهوداته المقدرة، فهي توثيق بقدر ما هي سياحة في الزمان والمكان، يمكن أن يستفاد منها في مناح عديدة ، ليس أقلها فهم هذه النصوص فهمًا أكثر عمقًا وشمولية. وأضاف خوجة: ملمح آخر شديد الأهمية في مؤلفات الضيف الكريم، اهتمامه بالمعاجم المختلفة التي خصصها لبعض الحقول الأدبية والفكرية. المزيد من الصور :