أكدت شريفة إبراهيم الشملان أن دورها كامرأة وربة منزل لا ينفصل عن دورها كمبدعة وناشطة في المجتمع. وقالت في ليلة احتفاء إثنينية عبدالمقصود خوجة بإبداعاتها البارحة الأولى «لقد تأثرت بالشاعرة نازك الملائكة رغم عدم معرفتي الشخصية بها». الأمسية التي حضرها عدد من المثقفات والمثقفين تطرقت خلالها الشملان إلى مرحلة طفولتها في الزبير في العراق ودراساتها وعملها في مجالات العمل الإنساني والاجتماعي والمعوقات والآمال والإحباطات التي واجهتها، مؤكدة إلى أنها توجهت إلى كتابة القصة القصيرة تأثرا بحكايات جدتها «حكايات جدتي كانت هي الملهم لشخوص قصصي». راعي الإثنينية عبدالمقصود خوجة الذي أعلن عن ضيف الإثنينية المقبل المفكر الإسلامي والحقوقي الدكتور أحمد كمال أبو المجد، قال عن الشملان «لها مسيرة مفعمة بالعطاء والترحال شقت دروبها من القصيم إلى الزبير ثم بغداد، مرورا بالبصرة ومينائها النابض بالحركة والتجارة، وعودا حميدا إلى رحاب الوطن لتستقر في الدمام، حاضرة المنطقة الشرقية.. فهذه الأمسية تعكس جانبا من حفاوة الغرب بالشرق، ضمن سيمفونية الوطن الحبيب الذي ينعم بالوحدة والتناغم والتآزر، بعيدا عن المناطقية والتشرذم والتعصب». وأضاف «تتناول ضيفتنا المقال الصحافي بمهنية عالية، ورسخت أقدامها في ميدان القصة، فحبها للغة العربية جعلها تمسك بناصية البيان، وتتماهى مع شخوصها دون عناء، كما ساهمت في المجال الاجتماعي فتميزت بعطاءاتها».