المرة الوحيدة التي سمحوا لي فيها بالتمثيل كانت المقاعد شاغرة وكان عامل التنظيف يستعجلني تأدية دوري. *** عالمٌ زائف. الفارق الوحيد بين المسرح والشارع: الكواليس. *** في مشهد ما: كانت صفعته تمثيلا. كانت دموعها حقيقة. *** الستارة،.. تعرف أنّ هذه القُبلة لم تكن مدرجة ضمن المشهد. *** عامل التنظيف من يقوم بالحقيقة الوحيدة على خشبة المسرح. *** مرارًا، .. كان دوري البطوليّ: إغلاق الستارة. *** رغم كونها من إسمنت وحديد لا زالت «خشبة المسرح» تحب هذا الاسم. *** كنت المشهد الأخير من مسرحية لم تبدأ. *** «خشبة المسرح» ودّت أن لو كانت بابًا يفضي إلى حقيقة بدل كل هذا التمثيل. *** «خشبة المسرح» مثّلوا عليها .. دور الفأس والحطّاب وتنهّدت حين مرّ ذِكر الغابة البائدة. *** خشبة المسرح ودّت أن لو كانت غصنًا في غابة لا تتقن أطيارها التمثيل. *** كنت الفقرة الساقطة سهوًا من دور ممثّل ثانوي. *** أجمل أدواري.. ذلك الذي لم يُكتب لي. *** خلف الكواليس كانت الحقيقة أيضًا. *** كانت نهايتي بدايتهم. *** كان هتافهم.. كل ما تحتاجه روحي لتسكن. *** رغم كونه مسالمًا لا يؤذي ممثلا ولا يشتم جمهورًا. يستاء حين يسمعهم ينادون مكان الحادثة: «مسرح الجريمة». *** المجرمون استنثناء. ليسوا بشرًا حقيقيين. أعمالهم تمثيل خالص. ومكانهم السابق: «مسرح الجريمة». *** أعرف دوري الذي لن أؤدّيه. *** دورها الصامت .. كان أفصح المشاهِد. *** كان دوري في المسرحِ أن لا أصعد عليه. كاتب سعودي [email protected]