أفادت الهيئة العامة للثورة السورية امس ، أن الجيش الحر، تمكن من السيطرة على معظم المقار الأمنية والإدارية في مدينة الرقة، شمال سوريا، وقصر المحافظ، إضافة إلى اعتقال رئيس فرع أمن الدولة، وهو برتبة عقيد، أثناء محاولته الفرار إلى خارج المحافظة، واعتقال عدد آخر من ضباط الأمن والجيش.وأضافت الهيئة، أن 40 جندياً من القوات الاسدية ، انضموا إلى وحدات وكتائب الجيش السوري الحر، عقب اشتباكاتٍ عنيفة في مناطق مختلفة من المحافظة، أسفرت عن مقتل الكثير من قوات النظام والجيش السوري الحر على حد سواء. وقتل 48 جنديا سوريا في كمين غرب العراق امس اثناء اعادة نقلهم الى بلادهم التي فروا منها خلال اشتباكات مع الجيش الحر ، في حادثة تنذر بانتقال فعلي للصراع السوري الى العراق. وقال علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي : ان الجنود السوريين «جرحى وكانت تتم اعادتهم عند معبر الوليد (غرب)، وقد اعترضتهم مجموعة» ارهابية» بحسب قوله وقتلت منهم 48 جنديا وتسعة جنود عراقيين». واضاف «هذا يؤكد مخاوفنا من محاولة البعض نقل الصراع الى العراق، لكننا سنتصدى بكل قوة لهذه المحاولات من كل الاطراف». واوضح الدليمي ان الكمين «وقع في منطقة مناجم عكاشات» القريبة من الرطبة (380 كلم غرب بغداد) «عندما قام مجهولون بفتح النار من جانبين باتجاه الموكب واستطاعوا حرق ثلاث سيارات عسكرية وقد استخدموا القذائف والعبوات الناسفة والاسلحة الرشاشة».وذكر ضابط في قيادة عمليات الانبار ان عدد الجنود السوريين الذين كانوا في طريقهم الى معبر الوليد هو 65 جنديا، وان الاشتباكات استمرت لنحو ساعة ونصف ساعة. وتشن القوات النظامية السورية حملة واسعة لإستعادة أحياء يسيطر عليها المقاتلون المعارضون في مدينة حمص وسط البلاد، حيث تدور اشتباكات هي الأعنف منذ أشهر، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس الاثنين. وتأتي العمليات العسكرية غداة مقتل 264 شخصًا جراء أعمال العنف في مناطق سورية مختلفة، بينهم 115 جنديًا نظاميًا و104 مقاتلين معارضين، بحسب المرصد. وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن عدد قتلى القوات النظامية والمقاتلين المعارضين «الأعلى في يوم واحد» الذي أمكن توثيقه منذ بدء النزاع قبل نحو عامين. فيما، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي أولاند اتصالًا هاتفيًا تطرقا فيه إلى تعاون البلدين من أجل تطبيع الوضع في سوريا على ما أعلن الكرملين.