أمر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون بتطوير صواريخ أكبر، حسب ما أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أمس، بعد أن أثارت بيونغ يانغ استنكارًا دوليًا بإطلاقها صاروخًا بعيد المدى. وأضافت الوكالة أن كيم أصدر هذه الأوامر للعلماء والتقنيين الذين شاركوا في عملية الإطلاق هذا الشهر، خلال غداء الجمعة. ونقلت الوكالة عن كيم قوله «عليكم تطوير وإطلاق الأقمار الاصطناعية بما فيها الأقمار الاصطناعية للاتصالات وصواريخ أكبر». وقال إن «عملية الإطلاق أثبتت للعالم حق كوريا الشمالية المستقل والمشروع في استخدام الفضاء لأغراض سلمية». وأضاف أن الصاروخ والقمر الاصطناعي وأجهزة المراقبة كانت «مصنوعة محليًا 100 بالمئة». وشدد كيم على ضرورة وضع مزيد من الأقمار الاصطناعية في الفضاء بعد يومين على عملية الإطلاق في 12 ديسمبر، بحسب ما ذكرت الوكالة. وتؤكد كوريا الشمالية أن عملية الإطلاق وضعت في المدار قمرًا للأبحاث السلمية لكن أصواتا معارضة أكدت أنها كانت تجربة صاروخ باليستي سجلت تقدمًا كبيرًا في برنامج الأسلحة النووية للدولة الشيوعية. وأثارت التجربة إدانة دولية حتى من الأممالمتحدة رغم أن دبلوماسيين أكدوا أن الصين حليفة كوريا الشمالية تحاول عرقلة الجهود الأمريكية لفرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ في مجلس الأمن الدولي. وتخضع بيونغ يانغ لعقوبات دولية لقيامها بتجربتين نوويتين في 2006 و2009 واللتين أجريتا بعد إطلاق صواريخ بعيد المدى.