أعلنت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أمس الأول إن زعيم النظام الستاليني يريد إطلاق المزيد من الصواريخ إلى الفضاء، وذلك بعد يومين من إطلاق بيونغ يانغ صاروخًا نجح في وضع قمر اصطناعي في المدار في عملية لاقت تنديدًا دوليًا واسعًا. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية في بيان: "إن الزعيم كيم جونغ-اون شدد على ضرورة "إطلاق أقمار اصطناعية في المستقبل لتطوير العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد في البلاد". وأعلنت الولاياتالمتحدة أنها تسعى لإقناع الصين بالموافقة على صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي يفرض عقوبات على كوريا الشمالية بسبب إطلاقها صاروخًا إلى الفضاء الخارجي تعتبره واشنطن ستارًا لتجربة صاروخية بالستية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند: "نعمل الآن فى مفاوضات مجموعة الست ومع شركائنا في مجلس الأمن الدولي نظرًا إلى أن الصين عضو في هاتين الهيئتين من أجل أن يكون هناك رد واضح وقوي على ما فعله الكوريون الشماليون". ولكن بكين التي تعتبر الحليف الأوثق لبيونغ يانغ، دعت إلى رد فعل "حذر" في الأممالمتحدة على الخطوة الكورية الشمالية، معترفة في الوقت نفسه بأن نفوذها على حليفها الستاليني محدود نسبيًا. والصين كانت في مقدمة الدول التي دعت إلى ممارسة ضغوط على حليفتها الكورية الشمالية التي تمكنت الأربعاء من إطلاق صاروخ إلى الفضاء نجح في وضع قمر اصطناعي في المدار متحدية بذلك تحذيرات الأسرة الدولية.