ارتفعت رسوم نقل الحجاج من منى إلى الحرم لتصل إلى 200 ريال داخل الحافلة، و70 ريالاً للراكب على سطحها. ويبرر السائقون ارتفاع الأسعار إلى الصعوبات التي يجدونها في الطريق، والتي تستغرق وقتاً طويلاً للوصول إلى الحرم، بالإضافة إلى طبيعة موسم الحج التي تمثل موسمًا ذهبيًّا بالنسبة لهم. وفي مقابل ذلك طالب الحجاج بضرورة وضع سقف أعلى للأسعار، حتى لا يلجأوا إلى مخالفة الأنظمة. يقول خالد أحمد من سائقي الباصات: إن المبلغ الذي أنقل به الحاج بين المشاعر يختلف حسب الوقت والمكان، وأضاف: أنقل الحجاج من الجمرات إلى الحرم ب200 ريال للشخص داخل الباص، وفوقه ب100 ريال. وبيّن ل(المدينة) السائق «حمدان المنتشري» أنه ينقل الحجاج سنويًّا بالمشاعر منذ 7 أعوام، موضحًا أن الأسعار تختلف حسب اليوم ومكان ركوب الحاج، وأضاف: أنقل الحجاج داخل الحافلة بمبلغ يتراوح بين 120 إلى 200 ريال، وعلى ظهر الباص ب70 ريالاً. وعند سؤاله عمّا إذا كان يخشى سقوط أحد الركاب من فوق الباص قال: عندما تشاهد الحاج والمال، فإنك لا تهتم بالمخالفات. وأوضح السائق محمد النجراني أنه ينقل الحجاج سنويًّا بين المشاعر المقدسة، مشيرًا إلى أنه رغم خشيته من ركوب الحجاج أعلى الحافلة إلاّ أن قرب المسافة بين المشاعر يجعله يتوكل على الله حتى يزيد دخله خلال الموسم.