واصلت المحكمة الجزائية في الرياض أمس محاكمة أعضاء خليتي ال86 و67، حيث يواجه أحد أعضاء الخلية الأولى تهمة تعمد إطلاق النار على اثنين من رجال الأمن حيث استشهد الأول بعد تلقيه 3 طلقات باتجاه صدره و الرقبة أثناء محاولته القبض عليه فيما أستشهد رجل الأمن الآخر بعد تلقيه أربع طلقات أثناء وجوده في سيارة دورية الأمن. وكشف التحقيق مع أحد المتهمين بقيامه بتضليل جهة التحقيق بالإدلاء بمعلومات صحيحة ثم التراجع عنها بقصد الإفلات من العقوبة وإخفاء الحقيقة، كما يواجه أحد المتهمين في نفس الخلية تهمة حيازة سبعة رشاشات كلاشنكوف وصاروخي موخا ومسدسين وخمسة عشر صندوق ذخيرة رشاش مع عدد من مخازنه وعدد من الجعب بقصد الإفساد والإخلال، كما كشفت التحقيقات مع أحد المتهمين في الخلية عن مشاركته بالاتفاق في تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية باستلام 10 آلاف ريال من أحد أعضاء التنظيم الإرهابي، كما وجه المدعي العام على أحد المتهمين مشاركته في مخطط إرهابي يستهدف اقتحام السفارة الأمريكية والبريطانية والإسبانية حيث قام بالدخول إلى حي السفارات وقام بتحديد مواقع السفارات المستهدفة من أجل اقتحام الحي وتفجيرها كذلك قام بتصوير حي السفارات بواسطة كاميرة صغيرة مثبتة على السيارة وتسليم السيارة والصور لأحد الإرهابيين. كما كشف التحقيق مع أحد المتهمين في الخلية نفسه إلى استعداده للقتال ومقاومة رجال الأمن بجانب التنظيم الإرهابي من خلال أدائه التمارين الرياضية والمناوبة على الحراسة المسلحة أثناء إقامته مع أعضاء التنظيم واستلامه سلاح رشاش من التنظيم الارهابي لهذا الغرض. وفي صعيد متصل نظرت المحكمة الجزائية المتخصصة كذلك صباح أمس في التهم الموجهة لعدد من المتهمين في خلية ال(67) حيث كشف التحقيق مع أحد المتهمين بتستره على أشخاص علم أنهم يقومون بتنسيق خروج الشباب إلى مواطن الفتنة، كما يواجه متهمين في نفس الخلية اشتراكهما بالاتفاق والمساعدة في تزوير محررات رسمية حيث قاما بتسليم وثائقهما لأحد الإرهابيين من أجل الاستفادة منها في خدمة أعمال التنظيم، هذا وكشف التحقيق مع أحد المتهمين في الخلية ال(67) عن علمه بمتاجرة أحد أعضاء التنظيم الإرهابي بالأسلحة والذخائر وعدم إخبار السلطات المختصة عنه، فيما اتضح من خلال التحقيق مع أحد المتهمين ومن خلال التهم التي تلاها المدعي العام على أحد المتهمين بانتمائه لأحدى الجماعات خارج المملكة ودعمها ماليًا ومتابعة أخبارها ونشر أفكارها من خلال توزيعه لإصداراتها من مجلات ونحوه. كما اتضح من التحقيق مع أحد المتهمين في الخلية ال(67) تورطه بالاشتراك والاتفاق والمساعدة في جريمة التزوير حيث قام ببيع أربعة جوازات سفر وإحدى عشرة بطاقة أحوال مدنية سعودية وتسليمها لأحد أعضاء التنظيم الإرهابي.