كشفت لائحة الادعاء العام عن وجود عمليات إرهابية وشيكة كانت ستنفذ عبر تنظيم القاعدة في الداخل ضد عدد من مباني القيادات الأمنية ورجال الأمن شبيهة بالعمل الإجرامي الذي استهدف مقر مبنى الإدارة العامة للمرور في الوشم عام 2004م، وذلك عبر استخدام «شيول» لإزالة الصبات الخرسانية ثم بصهريج ماء مشرك بالمتفجرات، إضافة إلى مخطط إرهابي آخر يستهدف سفارات؛ أمريكا، بريطانيا، إسبانيا. كما اشترك بعض المتهمين في خلية ال86 في التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستخدم فيها مركبات شبيهة بالمركبات الحكومية للتمويه على رجال الأمن. ومثل أمام المحكمة الجزئية المتخصصة أمس ستة متهمين في خلية ال86 هم 31، 33، 34، 35، 36، 38. قتل عمد حيث واتهم المدعي العام المتهم 31 بتهمة قتل اثنين من رجال الأمن عمدا وعدوانا بإطلاقه النار على الأول باتجاه صدره ورقبته ثلاث طلقات أثناء محاولة القبض عليه، وإطلاق أربع طلقات على الثاني أثناء وجوده في سيارة دورية الأمن ما أدى إلى استشهادهما، واستعداده للقتال بجانب التنظيم الإرهابي وتنفيذ ما يطلب منه من خلال تلقيه تدريبات مع أعضاء خلية إرهابية على كيفية الاقتحام والتغطية بالسلاح داخل أحد الأوكار الإرهابية، ومشاركته في الأعمال الإرهابية التي قامت بها الخلية من خلال خروجه مع بعض أفراد الخلية لرصد بعض المواقع المزمع استهدافها. واتهم المدعى عليه ال33 بالشروع في إيواء عدد من المطلوبين أمنيا، أحدهم الهالك خالد الحاج، واجتماعه بعدد من أعضاء التنظيم الإرهابي وتواصله معهم وتستره عليهم، وأدى ذلك إلى استمرار التنظيم في مناشطه الإرهابية داخل البلاد، وعلمه بمخططات تنظيم القاعدة الإرهابي من تفجير وتخريب وقتل المستأمنين والمعاهدين ورجال الأمن وتستره على القائمين بذلك. تخزين أسلحة فيما وجهت للمتهم ال34 تهمة استقباله بمنزله إبراهيم المزيني ومساعدة التنظيم الإرهابي باستلامه وتخزينه في منزله سبعة رشاشات كلاشنكوف وصاروخي موخا ومسدسين و15 صندوق ذخيرة رشاش مع عدد من مخازنه وعدد من الجعب من إبراهيم المزيني، وتواصله مع الهالك راكان الصيخان لتسليمه الأسلحة العائدة للتنظيم التي سلمها له إبراهيم المزيني وتستره عليهما بقصد تنفيذ التنظيم لمخططاته الإجرامية داخل البلاد. لقاءات مشبوهة من جهة أخرى، وجه المدعي للمتهم ال35 تهمة تواصله مع بعض أعضاء التنظيم الإرهابي والاجتماع بهم في لقاءات مشبوهة وتستره عليهم وعدم الإبلاغ عنهم، ما يؤكد أنه على نفس منهجهم المنحرف، ودعم التنظيم الإرهابي بتأمين المأوى لبعض أعضاء التنظيم الإرهابي، وتمويل الارهاب والعمليات الارهابية ب10 آلاف ريال، وتهمة حيازة أسلحة. ووجه المدعي العام للمتهم ال36 تهمة اجتماعه مع قادة وأعضاء التنظيم الارهابي في فيلا بحي الفيحاء معدة للتخطيط للعمليات الارهابية، ودعم التنظيم الإرهابي من ناحية تأمين المأوى ووسائل النقل والسلاح وإعلاميا، ومشاركته في مخطط إرهابي يستهدف بعض القيادات الأمنية ورجال الأمن والمستأمنين من خلال مشاركته في مخطط إرهابي يستهدف اقتحام وتفجير بعض المواقع المحصنة عبر التخطيط باستخدام «شيول» لاستخدامه في إزالة الصبات الخرسانية عن المواقع المستهدفة، وشراء سيارة صهريج ماء. اقتحام 3 سفارات كما اتهم بالمشاركة في مخطط إرهابي يستهدف اقتحام السفارات؛ الأمريكية والبريطانية والإسبانية من خلال دخوله إلى حي السفارات وتحديد مواقع السفارات المستهدفة من أجل اقتحام الحي وتفجيرها، وتصوير حي السفارات بواسطة كاميرا صغيرة مثبتة على السيارة، وتسليم السيارة والصور للهالك صالح العوفي، ونقله الهالك راكان الصيخان بعد إصابته في المواجهة الأمنية بحي الفيحاء، وزوجة خالد السبيت وأولاده من منزل في حي السلي. تأمين وسائل النقل وفي السياق نفسه، اتهم المدعى عليه ال38 بتواصله مع أعضاء التنظيم الإرهابي والاجتماع بهم وتقديم الخدمات لهم والتستر عليهم وعلى أماكن وجودهم مع علمه أنهم مطلوبون للجهات الأمنية، وتقديم خدماته للتنظيم الارهابي من ناحية تأمين وسائل النقل لهم، ودعم ومساندة الهالك صالح العوفي وإحضار عائلته إليه، واستعداده للقتال ومقاومة رجال الأمن بجانب التنظيم الإرهابي من خلال أدائه التمارين الرياضية والمناوبة على الحراسة المسلحة أثناء إقامته مع أعضاء التنظيم، واستلامه سلاح رشاش من التنظيم الارهابي لهذا الغرض، وتضليل جهة التحقيق من خلال إدلائه بمعلومات غير صحيحة وإخفاء بعض الحقائق التي تؤكد انتماءه للتنظيم الإرهابي، منها استئجاره استراحة المونسية لتكون وكرا لأعضاء التنظيم وانتقاله وإقامته برفقة أعضاء وقادة التنظيم الإرهابي في إحدى الشقق والتدرب والحراسة معهم وتسليم بطاقة الأحوال الخاصة به للهالك صالح العوفي، وحيازته سلاح رشاش بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، وتمويل الإرهاب والأعمال الارهابية باستلام 8 آلاف ريال واستئجار استراحة المونسية التي وقعت فيها إحدى المواجهات الإرهابية المسلحة ضد رجال الأمن لتكون مقرا للتنظيم الإرهابي.