رفع عدد من العلماء والدعاة أسمى آيات التبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – وللأسرة المالكة وللقيادة المباركة وللشعب السعودي بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليًّا للعهد، مؤكدين أنه كان اختيارًا مباركًا وموفقًا. وقال بداية معالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء وإمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن حميد: نبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولهيئة البيعة وللأسرة المالكة وللقيادة المباركة وللشعب السعودي الكريم هذا القرار الموفق والحكيم في اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وليًّا للعهد، مؤكدًا في معرض حديثه أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز هو رجل دولة عُرف بإخلاصه وتفانيه وحبه للوطن والمواطنين، قدم جهده في إرساء الأمن للبلاد ومحاربة الفكر المتطرف والحفاظ على اللحمة الوطنية. وأضاف: لا نستغرب أبدًا هذه السلاسة المتناهية في عملية اختيار الأمير نايف وليًّا للعهد على الرغم مما يبثه الإعلام الخارجي والحاقدون وأعداء الأمة. القوي الأمين من جانبه أكد عضو هيئة كبار العلماء وعضو المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور علي بن عباس الحكمي أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليكون صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليًّا للعهد من التوفيق الذي وفق الله تعالى به الملك وإرادته الخير لهذه البلاد وللأمة الإسلامية، لأن في صلاح ولاة الأمر في هذه البلاد، وقوتهم صلاح لأمة الإسلام التي تهوي أفئدتهم إليها ويؤمها الملايين منهم على مدار السنة لأداء مناسك الحج والعمرة ، وخير من يقوم برعاية وحماية هذه البلاد ومقدساتها، وتحقيق مصالح المسلمين من مواطنيها والوافدين إليها القوي الأمين ذو الحنكة الفائقة والخبرة الواسعة والحزم المنضبط بالحكمة مع المحافظة على الثوابت التي أسست عليها هذه الدولة المباركة. وتابع الحكمي قائلا: إنه نايف بن عبدالعزيز هذا فضلًا عن أن ذلك الاختيار جاء وفق المنهج السليم الذي سلكته الدولة، وأوضح معالمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- بتكوين هيئة البيعة والتي تم هذا الاختيار المبارك تفعيلًا لنظامها وعملا به، فالحمدلله الذي جعل ولاية هذه البلاد في يد حكيمة ملتزمة بشرع الله، وجعلنا أمة رحماء فيما بيننا أشداء على كل عدو للإسلام والمسلمين. خير عضد من جهته تقدم الدكتور فالح الصغير عضو مجلس الشورى بالتهنئة والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه وليًّا للعهد ونائبًّا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية، سائلًا المولى عز وجل أن يوفقه ويسدد خطاه ويجعله خير عضد لمليكنا في خدمة الدين والوطن. اختيار مسدد فيما عد الشيخ الدكتور مدغم البقمي (وزارة العدل) اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز موفقًا ومباركًا ومسددًا وصائبًا وقد عُرِفَ عن سموه الحكمة والصدق وسداد الرأي والعزيمة القوية والإخلاص، مبينًا أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف عَرف عنه الناس جميعًا في كل المسؤوليات التي تولاها والمناصب التي تقلدها الحكمة والإخلاص والنشاط، وتحمله - وفقه الله - ومواجهته الصعوبات العظيمة ومعالجتها بحكمةٍ وسداد، مؤكدًا أن اختيار خادم الحرمين، سمو الأمير نايف اختيارٌ مسدّدٌ ومناسبٌ.