أرفع خالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود, بالثقة الملكية الغالية باختياره ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، فاختيار سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لسمو الأمير نايف لهو اختيار موفق ومسدد ومبارك -بإذن الله- يحقق مصلحة البلاد والعباد ويكمل مسيرة النهضة المباركة في هذه البلاد, ويحقق الأمن والأمان والوحدة الوطنية، فالأمير نايف ذو شخصية فذة متعددة المواهب مليئة بالعطاءات والإنجازات محلياً وعربياً ودولياً وعلى الأصعدة كافة وفي مختلف المجالات، حيث أدار سموه الكريم ملفات وزارة الداخلية مع حساسيتها وثقلها، فقضى على الفئة الضالة وأستأصل فكرها واجتث جذورها، وطهر البلاد من آفة المخدرات، ونشر الأمن في ربوع بلادنا بحكمة وحزم وعدل. كما عمل سموه بشكل دؤوب على استئصال الجريمة ووقاية المجتمع منها ومن كل ما يهدد عقيدة الأمة وأمنها واستقرارها، فهو الحصن الحصين والسد المنيع لأمن واستقرار هذه البلاد الطاهرة، وكما عُرف عن سموه باهتمامه بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من خلال إقامة الكراسي البحثية بالجامعات السعودية والعالمية وإقامة المسابقات الدينية لحفظ كتاب الله وسنة رسوله، ونشر الثقافة الإسلامية المؤصلة من خلال جائزة سموه السنوية، كما عُرف عنه اهتمامه بأحوال المنكوبين في جميع أنحاء العالم وإشرافه على الحملات الإغاثية، فهو خير خلف لخير سلف، كما أنه خير سند وعضد لخادم الحرمين الشريفين: فعَبدُالله حارسُنا الأمينُ لدينِ اللهِ كان لهُ الأمينا ونايفُ إنهُ ذو ألفِ فضلٍ علينا إبنُ قومٍ أكرمينا تولى العهدَ فارتسمتْ علينا أساريرُ السعادةِ أجمعينا فماضيهُ وحاضرُه جميلٌ يبشرُنا بنورِ المصلحينَا ويا وطني أزفُّ إليك بشرىً بمقدم نايف إبن المكرمينا وأختم كلمتي هذه داعياً الله عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين، وولي عهد الأمين -حفظهما الله- وحكومتهما الرشيدة لما فيه صلاح البلاد والعباد، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والوحدة الوطنية. (*)عميد كلية العلوم والآداب بعقلة الصقور