تشهد السدود في منطقة عسير ومحافظاتها إقبالاً متزايدًا من محبي الاستمتاع بمياه الأمطار التي تختزنها السدود وحرصت البلديات على اقامة المظلات وإنارة المواقع القريبة من تلك السدود مع إيجاد الحواجز التي تضمن سلامة الزوارفي ظل تواجد فرق من الجهات المعنية على مدار الساعة للوقوف على راحة مرتادي تلك السدود. يقول «عبدالله الزيدني» احرص على زيارة سد وادي عياش بمركز بني عمرو بمحافظة النماص من وقت لآخر للاستمتاع بمشاهدة المياه النقية والأشجار والنباتات الخضراء التي تغطي تلك المنطقة. من جانبه أبدى ظافر الشهري سعادته وهو يرى الأعداد الكبيرة من المصطافين تستمتع بالجلوس في المواقع التي تشرف على سدي وادي عياش وبدوة؛ ممّا يؤكد أن الزائر والمصطاف له في كل يوم وجهة ما بين المتنزهات والسدود. ودعا إلى إعادة تهيئة السدود وإقامة منتجعات سياحية بالقرب منها. وأبدى ضيف الله الفائز إعجابه ببعض المستثمرين في مجال الشقق المفروشة بمركز بني عمرو عندما خصصوا حافلات تقوم بجولات على السدود لتعريف الزوار بأهميتها وتقديم بعض البرامج الترفيهية هناك. يذكر أن محافظة النماص بها العديد من السدود كسد وادي بدوة وتم تجهيزه بسفلتة الطرق المؤدية إليه، وإقامة المظلات، وسد وادي ترج والذي يتم إنشاؤه الآن حيث يتوقع الكثير من أهالي المنطقة أن يكون مصدر جذب سياحيًّا فريدًا لوقوعه في منطقة تشتهر بجريان المياه النقية، وبكثرة مرتاديها، وبخاصة في فصل الشتاء حيث تعتدل الحرارة.