قال الرئيس الأمريكي باراك اوباما أمس الأول إن هناك اشارات تدل على ان حركة طالبان قد تكون مهتمة بالتوصل الى حل سياسي يكتسي اهمية حاسمة في استقرار افغانستان بعد انسحاب القوات الامريكية. وخلال زيارة قام بها إلى قاعدة تابعة للجيش في ولاية نيويورك، دافع أوباما عن خططه لبدء خفض حجم القوات الامريكية في أفغانستان، وقال: «تجاوزنا نقطة يمكننا ان نسحب فيها بعض قواتنا. لا نفعل ذلك بشكل مندفع. بل سنفعل ذلك بطريقة متوازنة لنضمن ان المكاسب التي شاركتم جميعا في تحقيقها تكون مكاسب مستدامة». وكان قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان ديفيد بترايوس اعترف أن وتيرة «الانسحاب»، أسرع مما أوصى به الجنرال الأمريكي. وقال بترايوس أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ التي يفترض أن توافق على تعيينه مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) إن «القرار الأخير صيغته أكثر تشددا من البرنامج الزمني للانسحاب الذي أوصينا به». وأضاف «أنه أمر مفهوم لأن هناك اعتبارات اوسع من تلك التي تفكر بها القيادة العسكرية». وقال أوباما لقدامى المحاربين في أفغانستان في ذات القاعدة : «بفضل عملكم الرائع، تمكنا من تدريب 100 ألف جندي أفغاني إضافي لكي يتمكنوا من مواصلة المعركة. وبفضل ما قمتم به، باتت مناطق مثل قندهار أكثر أمانا،