سماءٌ حريريّةٌ فاجأتها الغُيوم ، وطقسٌ خريفيٌّ أعلن بدء انتقاء المواسم حتى اخضرارٍ جديد ، الظِّلُ يأخذُ موقفهُ الجانبيَّ من الشمس ، والشمسُ تطبعُ قبلتها في فمِ الوقتِ ، والعائدونَ ببابِ المدائنْ ... حوتْهمْ حقائبهُم والحقائبُ أبقتْ حضانتها للرحيل ، وما كان للساكنينَ بوادي القُرى .. غيرُ مأتمهم ، وما كان للبدو عاد إلى البدو والروحُ في سفرٍ لا تعود .. هكذا كُلّما حلَّ صيفٌ محاهُ الخريف .