اشتكى عدد من سكان حي الحجيرات بالطائف من افتقار حيّهم لأبسط الخدمات الضرورية، مشيرين إلى تدني النظافة بشكل ملحوظ، الأمر الذي يهددهم بكارثة التلوث البيئي. وأشاروا إلى أن أغلب شوارع الحى “ترابية” رغم مناشداتهم المستمرة بسفلتة “الرئيسة”. وقال مطر ساعد الربيعي إننا نعاني من قلة الاهتمام من جميع النواحي فالنظافة معدومة والأغنام النافقة والرش معدوم والأغنام النافقة ملقاة في الشوارع ناهيك عن مشكلة الصرف الصحى “المزمنة”. وتساءل الربيعي اين الامانة من المعاناة التي نعيشها. وألمح الربيعى الى جانب من الأهمية بمكان يتمثل في عدم التفات الأمانة لشكواهم بخصوص النظافة سوى بتعهد على الشركة بان تقوم بعمل النظافة وزيارة الحي يوميا ولم يتم ذلك. ورقة “محفوظة” سعود الشلوي قال: إن الحي يكتظ بالسكان ولا يوجد به أي اهتمام لا نظافة ولا سفلتة للمدخل والشوارع مع العلم أنه مخطط معتمد ونحن نبني بصكوك شرعية وبعض البيوت وصل لها التيار الكهربائي ولا يتم إيصال التيار إلا بعد موافقة الأمانة بذلك، وقد راجعنا الأمانة بخصوص السفلتة وتم تحولينا إلى قسم المشاريع وكتب على ورقة المراجعة محفوظة بقسم الطلبات وتم بعد ذلك مراجعة الأمانة بتاريخ قسم التخطيط لمعرفة ما تم حيال المعاملة وخاطبني أحد الموظفين لم يصلنا شيء، ولكن تم قبل عدة اشهر تسليمها الى الشركة المنفذة للسفلتة وتم مراجعة الشركة أفادونا بأنهم لم يستلموا أي مشروع يخص الحي؛ علما بأن الحي يبعد عن مبني الكلية التقنية الجديد ما يقارب 2.5كم وخط الطائفالحوية وأقرب أسفلت لنا 1.5كم طريق وادي جليل. جلب “المحلاة” وأكمل الشلوي: نحن نعاني من عدم تمكن البعض من جلب المياه المحلاة بالوايت إلى منازلنا بسبب سوء الطريق ورفض أصحاب الوايتات من الدخول خوفا من المطبات والحجارة فمتى تنتهي معاناتنا في الاسفلت وكذلك ايصال المياه المحلاة إلى منازلنا او وضع اشياب حتى نتفادى رفض اصحاب الوايت ايصال المياه لنا. وشاركه حسين الشهري قائلا إن الحي تكثر فيه الأشجار التي يختبئ فيها العمالة المتسللة وكم مرة قامت الجوازات والجهات الامنية الاخرى بالقبض على مجهولين وكذلك مصانع للخمر وكذلك تكثر فيه الحيوانات الضالة والحفر بالشوارع التي تتجمع فيها مياه الأمطار مسببة تكاثر البعوض والحشرات الضارة. أبراج الجوال سعيد الزهراني قال: نحن نطالب بإيصال المياه المحلاة وإيصال سبكة الهاتف وإنشاء أبراج جوال، أما المواطن عبدالله الأكلبي فقال: إن الحي يعاني من مشكلة التيار الكهربائي، حيث تم ايصاله إلى بعض المنازل والبعض تمر الاسلاك من فوق وامام منزله ولم يتم ايصال التيار الكهربائي لنا ونحن نطالب بأن يتم ايصال التيار الكهربائي إلى منازلنا، مع العلم اننا مشترو الأراضي ولدينا ما يثبت ذلك بأوراق تثبت الشراء من أصحاب الارضي، وقد قمنا بالبناء عليها ولكن لم يتم ايصال التيار إلى منازلنا. وقاسمهما الرأي عايض الحارثي يقول: ان مياه الصرف الصحي تمر بالحي وقد قمنا بوضع عبَّارات عبارة عن مواسير كبير حتى تمر السيارات من عليها لأن المتعهد يقوم بفك المياه يوميا، مما يعوقنا من الذهاب إلى اعمالنا لانها تسير بغزارة وفيها من الرائحة الكريهة وتتجمع فيه البعوض والحشرات الضارة. “المدينة” اتصلت بالمتحدث الاعلامي بالامانة وتم ارسال فاكس على مكتبه ولكن تعذر الرد والاجابة.