قتل 23 يمنيا من أنصار الحوثي في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري صباح امس بمحافظة الجوف شمال اليمن، مع استعدادات الحوثيين للاحتفال بما يسمى «يوم الغدير». فيما قضت المحكمة الجزائية المتخصصة «أمن الدولة» بمحافظة حضرموت- شرق اليمن- في أولى جلسات محاكمتها بالسجن خمس سنوات لأحد عناصر تنظيم القاعدة، عبدالواسع محمد سالم لاتهامه بالانتماء لتنظيم القاعدة وتشكيل عصابة مسلحة لاستهداف الأجانب في اليمن مع إلزامه بتقديم تعهد بعدم الإخلال بالأمن والالتزام بحسن السيرة والسلوك مصحوبة بكفالة. وقال مصدر محلي مطلع في محافظة الجوف- شمال اليمن- إن انتحارياً يقود سيارة مفخخة من نوع «فيتارا» اعترض موكباً للحوثيين في منطقة «فرشا» بمديرية المتون بالجوف، وأضاف أن سيارة الانتحاري، هاجمت سيارة تعود ملكيتها للشيخ عبدالله عزي عبدان ما أدى لانفجار السيارتين مما خلف 23 قتيلا تم التعرف على جثث 12 شخصا منهم، وتناثرت الجثث الأخرى على الأرض. وأضاف المصدر أن الحوثيين طوقوا مكان الحادثة وشرعوا في سحب جثث القتلى وإسعاف الجرحى. ووقعت العملية حسب المصدر في سوق الاثنين بمدينة الجوف أثناء تجمع محتفلين حوثيين بعيد الغدير للانطلاق إلى مديرية الزاهر حيث مقر الاحتفال، وأكد أن بين القتلى نجلي الشيخ عبدالله العزي عبدان (يوسف ومحمد) ومطلق المروعي والشيخ حسين هضبان - قائد حوثي ملقب بالهبلي، وأحد مؤسسي الجماعة بالمحافظة،. فيما نجا الشيخ عبدان من العملية إذ كان على متن سيارة أخرى غير سيارته. واتهم مصدر أمني تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بالوقوف خلف الهجوم، يشار إلى أن الحوثيين سبق وأن أعلنوا عن اعتقال عناصر في تنظيم القاعدة وقتل آخرين، الأمر الذي يرجح أن تنظيم القاعدة يقف وراءه.