ما ان اقتربت صفحات هذا الشهر الكريم من ان تنتهي ولم يبق غير ايام معدودات ونحتفل بعيد الفطر ،شهدت محلات العطور والبخور والملابس اقبال الكثير من الناس، لشراء ما يلزمهم من احتياجات استعدادا لايام العيد، فالكل يريد ان يرتدي الملابس الجديدة، وان يكون بكامل زينته لان في العيد اجتماعا ولقاء للاحبة ولانه مناسبة دينية ينتظرها المسلمون من العام للعام. يقول محمد الغامدي “موظف” الحمد الله الذى وهبني ذرية وجعل لنا اياما للأعياد تتصافى فيها القلوب وأنا أرى العيد مناسبة دينية سمحة ، يتسامح فيها الأهل والأحباب والجيران ويهنئون بعضهم بهذه الايام التي لها مكانة عالية عند الله، فالتهاني والاحتفال بتلك الايام هو المعنى الحقيقي للعيد دون النظر لأشياء قد تبدو بعيدة عن المناسبة الدينية العظيمة. ويقول احمد سلامة : ان في العيد لقاء للاحبة لذلك من الضروري ان يكون الانسان في كامل زينته فالابناء لهم حقوق وواجبات يجب ان تلبيتها ، وان نجعلهم يشعرون بالسعادة في تلك الايام التي لا تأتي في العام غير مرة واحدة “عيد الفطر” والذي تكون له فرحة خاصة، لاسيما بعد شهر رمضان المبارك. يقول الشاب عبدالرحمن العمودي: انني اشتري الاشياء التي ارى انها جديدة ، وليست مكررة. فهذا يشعر الانسان بالتميز والاختلاف عن الاخرين. ويقول على الفضلي "بائع في احد محلات العطور" هناك تنوع بين الزبائن في ما يخص انواع واسعار العطور فهناك من الزبائن من يفضل العطور التقليدية وهناك من يفضل العطور الحديثة والماركات ولا ينحصر طلب نوع معين على فئة او جنس ، فقد تجد شبابا يفضلون العطور التقليدية وربما تجد بعض كبار يفضلون العطور الحديثة. اما سيف الزيدي احد اصحاب محلات الملابس الرجالية فيقول : يعتبر الشباب اكثر الفئات التي تقبل على شراء الاشمغة والغتر وتظل الاولى هي المسطيرة في هذا المجال ويفضل بعض الشباب ماركات معينة بينما يفضل اخرون الشكل والتصميم ولا مانع عندهم من اختيار اي ماركة اذا كان الشكل والتصميم فيه شيء من التميز.