كشف فايز حمادة رئيس لجنة المخابز بالغرفة التجارية الصناعية بجدة عن خطوة مهمة لإيجاد أفراد مؤهلين في مهنة عمل الخبز من خلال إنشاء معهد يؤهل محترفين في مهنة الفران مؤكدا بدأنا هناك خطوات جادة لإنشاء جيل جديد من أبناء البلد يكمل المسيرة وينشئ مخابز يمتلكها يكون فيها السعودي صاحب مخبز وليس عاملا، مؤكدا حرصه على أن تستمر هذه المهنة في الأجيال القادمة خاصة انها ترتبط مباشرة في عمل الخبز الذي يعد أهم سلعة للغني والفقير ، بحيث يكون مدير إنتاج او مدير مخبز او يفتتح مشروع مخبز بعد ان ينال التأهيل والتعليم والتدريب، وأكد حمادة وجود لقاءات مع بعض رجال الأعمل الراغبين خلال الايام القادمة لإنشاء معهد متخصص لهذه المهنة بإشراف المؤسسة العامة للتعليم الفني والمهني. وأكد انه من المشجعين لخطوة إنشاء معهد لدعم تعليم الشباب هذه المهنة المهمة مؤكدا دعمه لكل شاب يرغب في تعلم هذه المهنة. وعن آلية دعم هذه الخطوة أكد حمادة انه ينوي بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية توفير مبالغ مالية لإنشاء هذا المعهد بعد تحصيل التراخيص اللازمة من الجهات المسؤولة عن التدريب في المملكة، وأضاف: لم نحصل على الترخيص إذ ان تلك الخطوة تأتي بعد اكتمال بعض الاجراءات. وانتقد حمادة إلغاء لجنة المخابز مطالبا باستثنائها من الإلغاء مطالبا بأن يتم استثناء اللجنة بسبب ان حرفة الخبز والفرانة هي الوحيدة التي لن يستطيع احد ممارستها. وأشار حمادة إلى أن لجنة المخابز اقرها وزير التجارة، مضيفا أنهم ينوون إنشاء لجنة وطنية للمخابز في المملكة وسيقابلون وزير التجارة عبدالله زينل ليوجههم لأمانة مجلس الغرف لاعتماد انشاء لجنة وطنية للمخابز تضم كافة المخابز في المملكة، وأكد حمادة أن لجنة المخابز هي الوحيدة التي لن تكون بالانتخاب والتعيين بل ستكون مستثناة كما هي برئاسته والذي أصدر امر تعيينه كرئيس للجنة بموافقة التجارة والداخلية ، وأكد ان جميع المخابز طالبت بأن يكون حمادة هو الرئيس حتى ولو لسنتين قادمتين بعدها يتم تعيين شخص جديد لرئاسة اللجنة الوطنية. من جانبه اكد ان مهنة الفرانة والمخابز تمر بمرحلة صعبة في وجود بعض المعوقات التي تضغط على عملها وتحملها خسائر من ابرزها تغيير الوقود إلى كيروسين حيث زادت التكلفة بنسبة 75في المائة على كل صاحب مخبز هذا عدا المواد الخام من سكر وزيوت وغيرها من المواد مشيرا إلى ان عدم توفر العمالة ايضا وعدم تعاون مكتب العمل مع أصحاب المخابز رغم ان السعودة في معظم المخابز تتجاوز في المتوسط 15في المائة إلا ان هناك صعوبات في توفير العمالة وهذا يمثل ضغطا كبيرا بالمقارنة بالعوائد التي تجنى من مبيعات المخابز بسبب رخص الأسعار للخبز والمنتجات التي تصنع من الدقيق.