الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
الخليج يواصل صدارة ممتاز كرة اليد للكبار
الاقتصاد الصيني بين انفجار فقاعة سوق العقارات.. ورسوم الواردات الأميركية
إطلاق ختم خاص ب"القدرات البشرية"
أربعة محددات قوية تعزز التوجه نحو خفض البطالة
المملكة وتحديات المنطقة العربية
تأييد دولي لجهود المملكة في التحضير لمؤتمر لتسوية القضية الفلسطينية
وزير الخارجية: المملكة ترفض كل أشكال تهجير الشعب الفلسطيني
توطين 25 كائنًا فطريًا مهددة بالانقراض في محمية الإمام تركي بن عبدالله
تنافس نصراوي - اتحادي على مدافع الأرسنال
أخضر السيدات يختتم معسكر الدمام
تراثية المذنب
"دور العيسى".. منارات تراثية تُضاء من جديد
ديوانية القلم الذهبي تناقش مكانة الأدب وتأثيره
150 دقيقة مشي أسبوعيًا للوقاية من الأمراض وتحسين "النفسية"
أدوية القلق تغير سلوكيات السلمون
موسم الهلال مع جيسوس في خطر
فريق النهضة للكاراتيه تحت 12 عامًا يتأهل للدوري الممتاز
مبادرات إنسانية تصنع الفرح وتسعد القلوب
Meta متهمة باستغلال المراهقين
الحيوانات الأليفة تنافس الزواج والمال
دحول الصمان ورسائل الزمن
في محبة خالد الفيصل الصالات تشرح مجالس الرجال
فيضان البيانات وفقر الخيال
في ظلال مطاع صفدي والفلسفة الأخيرة
إطلاق 2270 كائنا في 33 محمية ومتنزها
قرنية أمريكي تعيد النظر لسعودي وسورية
نغيث حتى الفكر
المملكة توزّع 416 سلة غذائية في مديرية المنصورة بمحافظة عدن
أمير تبوك يستقبل مستشار السلامة المرورية
إمام المسجد النبوي: تذكُّر الآخرة يُثبّت المرء على الطاعة
الزواج الآمن
3 حيل لغسل الأموال في سوق العقار
ثنائية رونالدو تهدي النصر الفوز على الرياض
السعودية تتصدر الخليج في مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي
الشاهد الكاذب
العالمي يقترب من الوصافة
ضبط إثيوبي في جازان لترويجه (8) كجم "حشيش"
أمير تبوك يعزي أبناء جارالله القحطاني في وفاة والدهم
سعود بن نهار يطلق ملتقى الورد والنباتات العطرية في نسخته الأولى
طريف الأدنى في درجات الحرارة
"الحياة الفطرية" تؤكد: جراء الذئاب الرهيبة المعلن عن ولادتها مجرد ذئاب رمادية معدلة وراثيًا
حج 1446 الأخير في فصل الصيف لمدة 16 عاما
الصحة تدعو للمشاركة في أكبر فعالية مشي تُقام بالمملكة
خليفة جيسوس.. انتظار انزاغي وموافقة رازفان
فريق صُنّاع التميز التطوعي ينفذ مبادرة "عساكم من عوّادة" بالتعاون مع جمعية الإعاقة السمعية في جازان
مشامر الجلوات السبع صناعة هندية وطقوس سعودية
شركة "لسان الميزان – محامون ومستشارون" تستقبل الدكتور محمد بادغيش في جازان
أمين منطقة القصيم يلتقي مدير مكتب جمعية الوداد الخيرية بالمنطقة
مشروع الأمير محمد بن سلمان يُجدّد مسجداً عمره 13 قرنًا
الحياة الفطرية تُطلق 25 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
90 دولة تشارك بمهرجان الثقافات والشعوب
محافظ الطوال يعزي أسرة المرحوم الشيخ عبدالرحمن بن حسين النجمي
الصين تنفي إرسال جنود للمشاركة في الحرب بأوكرانيا
الاحتلال يقتحم نابلس موسعا عدوانه بالضفة الغربية
ولادة ظبي رملي بمحمية الأمير محمد بن سلمان
الحسد
سطوة المترهلين في الإدارة
النقل الإسعافي يستقبل 5 آلاف بلاغ بالمدينة المنورة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ثَقافتي مِن المَشي تُطرِبُني وأَنْتَشي..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 26 - 01 - 2010
المَشي مِن أقدم الرِّياضَات التي عَرفها الإنسان، ومَن يُراجع كُتب التُّراث يَجدها حَافلة بالتَّواصي بالمَشي، ولعلَّ أقربها إلى الذَّاكِرة وَصيّة طَبيب «الحَجَّاج بن يوسف» عندما قَال له: (إذا تَعشّيت فامشِ ولو عَلى شوك)، أو كما يَقول العَرب: (مَن تَعشَّ فليَتَمَشَّ)! كما أنَّ العَرب تَحثّ عَلى «دَوَام المَشي» مِن خلال المَثَل المَشهور القَائل: (مَن تَرَك المَشيَّ تَركه المَشيُّ)، ولن أتحدَّث عَن المَشي وأنواعه، فلَه أنواع كثيرة مثل: مَشية الدَّلال، ومَشية الحزين، ومَشية الغَربلة، وآخرها مَشية عَارضة الأزياء التي تُسمَّى «Cat Walk»! و«أحمد العرفج» يَعتبر نَفسه مِن «المَشَّائين بغير نَميم»، بحيث يَنفق مِن وَقته كُلّ يوم ما بين سَاعتين إلى ثلاث، وإن كان لا يَظهر على «خدّيهِ المربربين»، لذا ابتكر الرَّجُل طَريقة للاستفادة مِن هذا الوقت، الذي يُسمِّيه الإنجليز «الوَقت الميّت»! فمثلاً في بريطانيا، بَدلاً مِن التَّحديق في الوجوه، والتَّطفُّل على أجساد الآخرين والأخريات بالنَّظر إليها، أخذ «الرَّجُل» يَقرأ كُتبًا بأذنه عَبر سَماعها، لأنَّ المَعرفة في مُغامرتها الفكريّة الأولى كانت «شَفاهيّة لِسَانيّة تَأتي عَبر التَّلقِّي»! أمَّا في جُدَّة، ف«أحمد» يَتعهّد نَفسه يوميًّا بالمَشي؛ على حدود «مَقبرة الفيصليّة»، وفي ذلك اقتراب مِن «سكون الأموات»، وتَذكير القَلب بأنَّ «كُلُّ نَفسٍ ذَائقة المَوت».. ولا تَنسَ أنَّ الشَّاعر الكبير «أدونيس» يقول: (لأنَّني أمشي أدرَكني نَعشي)! وفي بريدة تَبدو الأماكن كثيرة، لأنَّ «المدن النَّجديّة» مُدن صَامتة، ليس فيها إلَّا شَوارع كبيرة، وسيّارات مُسرعة، وهدوء قَاتل! حَسنًا، سأروي تَجربتي -الجديرة بالاحترام- مع القراءة المسموعة، فأقول: بَدأتُ مُنذ سَنوات بتَأسيس «مَكتبة سمعيّة» مِثل المَكفوفين، وجمعتُ تَقريبًا أكثر مِن ألف عنوان مِن أجمَل الكُتب القيّمة، النَّاطقة بالعربيّة والإنجليزيّة، وبدأتُ أزيدها كُلّ عَام حتَّى تَاريخ كِتَابة هذا المَقال! وكُلّ ما أفعله، هو تَحويل صيغ الكُتب إلى صيغة «MB3»، وأحشوها دَاخل «I Pod» وأبدأ بالسَّماع.. ولكَ أن تَتخيّل أنَّك تَقرأ -أو بالأصح تَسمع- في السَّاعة قَرابة 100 صفحة.. والجميل أنَّك تَستفيد فَائدة «ثلاثيّة الأبعاد»، بحيثُ أوّلاً تَستغل الوَقت «الميّت»، ثانيًا: تَستفيد فَحوى الكِتاب، وأخيرًا: تَتعلَّم تَقويم اللسان؛ عَبر سَماع الكَلمات في صيغتها الصَّحيحة! أتذكَّر أنَّني قَرأت «نَهج البَلاغة» لعلي بن أبي طالب، وكِتَابيّ «حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح»، و«روضة المُحبِّين ونزهة المُشتاقين» لابن قيّم الجوزيّة، وكِتابيّ «أخبار الحَمقَى والمُغفَّلين»، و«الأذكياء» لابن الجوزي، و«ديوان الإمام علي»، و«ديوان الشافعي»! كما لا أنسى أنَّني قَرأت كِتاب «Inside The Kingdom» «داخل المملكة»، الذي صَدر قبل شهرين لمُؤلِّفه «روبرت ليسي»؛ بصيغته الإنجليزيّة، التي سَجَّلَتها إحدى دور النَّشر المُتخصِّصة بالصّوتيّات! لقد كُنتُ في الماضي استجدي عُمَرًا، وأرجو زَيدًا ليَمشي مَعي، أمَّا الآن، فأنا أتضايق عندما يَطلب أحدهما المَشي مَعي، لأنَّه سيَحرمني مِن «مُتعة الاستماع إلى عقول الكِبار»، خاصَّة وأنَّ الشَّاعر الإسباني الكبير «أنطونيو مَاتشادو» يَقول: (ما مِن طَريق يا رَفيقي، مَا مِن طَريق.. الطُّرق يَصنعها المَشي)!.. ولذلك أنا أمشي! إنَّني أكتب تَجربتي لكي يَستفيد منها «الآخرون»، أكتبها ولا أريد مِن القارئ أو القارئة جَزاءً ولا شكورًا! إنَّ فكرة هذا المقال جَاءتني؛ وأنا أستمع إلى كِتاب «الزُّهد والرَّقائق»، ومِن وَحي هذا الكِتاب قُلت: ثَقَافَتي مِن المَشي تُطرِبُني وأنْتَشي فهي طَعَامٌ رَائِعٌ كَالخوخ أو كالمشمشِ أُحبُّ أن أَمْشِي وَلو عَلى الحَصَى المجرّشِ فيا خُطَاي، أَسْرِعي للمَشي، فهو مُنعشِي!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق