الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
رحيل محمد بن فهد.. إنسان ورجل دولة باقٍ بذاكرة الزمن
محافظ حفر الباطن يدشن مؤتمر حفر الباطن الدولي الصحة الريفية
المملكة المتحدة: سعي ترمب لفرض رسوم جمركية يهدد ب "تأثير ضار للغاية" على الاقتصاد العالمي
رئيس اتحاد التايكوندو: تطوير التحكيم أولوية لتعزيز مكانة اللعبة محليًا ودوليًا"
رونالدو يشعل ليلة القتال في "موسم الرياض"
وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية الدنمارك
اختتام بطولة الشطرنج بالظهران وسط حضور ومشاركة من مختلف الدول
نائب أمير الشرقية يستقبل أعضاء لجنة السلامة المرورية بالمنطقة
أمير جازان رعى حفل انطلاق الفعاليات المصاحبة للمعرض الدولي للبن السعودي 2025م
البدء في تنفيذ مشاريع المجموعة الثانية من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في الرياض
زيلينسكي يفتح طريق التفاوض مع روسيا
البريطاني "بيدكوك" يتوّج بلقب طواف العلا 2025
أمير تبوك يواسي أسرتي الطويان والصالح
تجمع جازان الصحي يتميز في مبادرة المواساة ويحقق جائزة وزير الصحة في الرعاية الصحية الحديثة
الرئيس السوري يصل إلى الرياض في أول وجهة خارجية له
13.9 مليار ريال ضمان تمويلٍ من برنامج "كفالة" لدعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة
مختص : متلازمة الرجل اللطيف عندما تصبح اللطافة عبئًا
ضبط 3 أشخاص لقطعهم مُسيجات ودخولهم محمية دون ترخيص
"يلو 20".. ثالث جولات الدور الثاني تنطلق الاثنين
بعد إنجازه في دكار... يزيد الراجحي يكتب التاريخ بفوزه الثامن في حائل
الانحراف المفاجئ يتصدّر مسببات الحوادث المرورية في الرياض
مدير تعليم الطائف يتابع تطبيق الزي الوطني السعودي في المدارس الثانوية
أحمد الشرع يصل السعودية.. اليوم
المياه الوطنية تضخ المياه المحلاة إلى حي المروج في محافظة القريات
7 مستشفيات سعودية ضمن قائمة "براند فاينانس"
"السعودية للكهرباء" تُسوِّي جميع التزاماتها التاريخية للدولة بقيمة 5.687 مليار ريال وتحوِّلها إلى أداة مضاربة تعزِّز هيكلها الرأسمالي
لماذا تُعد الزيارات الدورية للطبيب خلال الحمل ضرورية لصحة الأم والجنين؟
استشهاد 5 فلسطينيين وتدمير أكثر من 100 منزل في جنين
رياح نشطة وأمطار متفرقة على بعض المناطق
إيماموف يحسم مواجهته مع أديسانيا بالضربة القاضية
إعلان المرشحين لجائزة الجمهور لأفضل محتوى رقمي
الزي المدرسي.. ربط الأجيال بالأصالة
الأحساء صديقة للطفولة يدعم جمعية درر
موكب الشمس والصمود
«بينالي الفنون».. سلسلة غنية تبرز العطاء الفني للحضارة الإسلامية
مهرجان فنون العلا يحتفي بالإرث الغني للخط العربي
إنفاذًا لتوجيه سمو ولي العهد.. إلزام طلاب المدارس الثانوية بالزي الوطني
ملاجئ آمنة للرجال ضحايا العنف المنزلي
الأسرة في القرآن
ذكور وإناث مكة الأكثر طلبا لزيارة الأبناء
ثغرة تعيد صور WhatsApp المحذوفة
وفاة صاحبة السمو الأميرة وطفاء بنت محمد آل عبدالرحمن آل سعود
مركز الملك سلمان يواصل مساعداته في العالم.. تكثيف الإغاثة السعودية للأشقاء الفلسطينيين والسوريين
خيط تنظيف الأسنان يحمي القلب
أمير حائل ونائبه يعزّيان أسرة الشعيفان بوفاة والدهم
أسرتا العلواني والمبارك تتلقيان التعازي في فقيدتهما
نصيحة مجانية للفاسدين
تفسير الأحلام والمبشرات
رحيل عالمة مختصة بالمخطوطات العربية
غالب كتبي والأهلي
عندما تتحول مقاعد الأفراح إلى «ساحة معركة» !
ضوء السينما براق
حزين من الشتا
رحل أمير الخير والأخلاق
ندوة عن تجربة المستضافين
خيرية هيلة العبودي تدعم برنامج حلقات القرآن بالشيحية
ممثل رئيس الإمارات يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز
أمير الرياض يعزّي في وفاة الأميرة وطفاء بنت محمد آل سعود
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ثَقافتي مِن المَشي تُطرِبُني وأَنْتَشي..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 26 - 01 - 2010
المَشي مِن أقدم الرِّياضَات التي عَرفها الإنسان، ومَن يُراجع كُتب التُّراث يَجدها حَافلة بالتَّواصي بالمَشي، ولعلَّ أقربها إلى الذَّاكِرة وَصيّة طَبيب «الحَجَّاج بن يوسف» عندما قَال له: (إذا تَعشّيت فامشِ ولو عَلى شوك)، أو كما يَقول العَرب: (مَن تَعشَّ فليَتَمَشَّ)! كما أنَّ العَرب تَحثّ عَلى «دَوَام المَشي» مِن خلال المَثَل المَشهور القَائل: (مَن تَرَك المَشيَّ تَركه المَشيُّ)، ولن أتحدَّث عَن المَشي وأنواعه، فلَه أنواع كثيرة مثل: مَشية الدَّلال، ومَشية الحزين، ومَشية الغَربلة، وآخرها مَشية عَارضة الأزياء التي تُسمَّى «Cat Walk»! و«أحمد العرفج» يَعتبر نَفسه مِن «المَشَّائين بغير نَميم»، بحيث يَنفق مِن وَقته كُلّ يوم ما بين سَاعتين إلى ثلاث، وإن كان لا يَظهر على «خدّيهِ المربربين»، لذا ابتكر الرَّجُل طَريقة للاستفادة مِن هذا الوقت، الذي يُسمِّيه الإنجليز «الوَقت الميّت»! فمثلاً في بريطانيا، بَدلاً مِن التَّحديق في الوجوه، والتَّطفُّل على أجساد الآخرين والأخريات بالنَّظر إليها، أخذ «الرَّجُل» يَقرأ كُتبًا بأذنه عَبر سَماعها، لأنَّ المَعرفة في مُغامرتها الفكريّة الأولى كانت «شَفاهيّة لِسَانيّة تَأتي عَبر التَّلقِّي»! أمَّا في جُدَّة، ف«أحمد» يَتعهّد نَفسه يوميًّا بالمَشي؛ على حدود «مَقبرة الفيصليّة»، وفي ذلك اقتراب مِن «سكون الأموات»، وتَذكير القَلب بأنَّ «كُلُّ نَفسٍ ذَائقة المَوت».. ولا تَنسَ أنَّ الشَّاعر الكبير «أدونيس» يقول: (لأنَّني أمشي أدرَكني نَعشي)! وفي بريدة تَبدو الأماكن كثيرة، لأنَّ «المدن النَّجديّة» مُدن صَامتة، ليس فيها إلَّا شَوارع كبيرة، وسيّارات مُسرعة، وهدوء قَاتل! حَسنًا، سأروي تَجربتي -الجديرة بالاحترام- مع القراءة المسموعة، فأقول: بَدأتُ مُنذ سَنوات بتَأسيس «مَكتبة سمعيّة» مِثل المَكفوفين، وجمعتُ تَقريبًا أكثر مِن ألف عنوان مِن أجمَل الكُتب القيّمة، النَّاطقة بالعربيّة والإنجليزيّة، وبدأتُ أزيدها كُلّ عَام حتَّى تَاريخ كِتَابة هذا المَقال! وكُلّ ما أفعله، هو تَحويل صيغ الكُتب إلى صيغة «MB3»، وأحشوها دَاخل «I Pod» وأبدأ بالسَّماع.. ولكَ أن تَتخيّل أنَّك تَقرأ -أو بالأصح تَسمع- في السَّاعة قَرابة 100 صفحة.. والجميل أنَّك تَستفيد فَائدة «ثلاثيّة الأبعاد»، بحيثُ أوّلاً تَستغل الوَقت «الميّت»، ثانيًا: تَستفيد فَحوى الكِتاب، وأخيرًا: تَتعلَّم تَقويم اللسان؛ عَبر سَماع الكَلمات في صيغتها الصَّحيحة! أتذكَّر أنَّني قَرأت «نَهج البَلاغة» لعلي بن أبي طالب، وكِتَابيّ «حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح»، و«روضة المُحبِّين ونزهة المُشتاقين» لابن قيّم الجوزيّة، وكِتابيّ «أخبار الحَمقَى والمُغفَّلين»، و«الأذكياء» لابن الجوزي، و«ديوان الإمام علي»، و«ديوان الشافعي»! كما لا أنسى أنَّني قَرأت كِتاب «Inside The Kingdom» «داخل المملكة»، الذي صَدر قبل شهرين لمُؤلِّفه «روبرت ليسي»؛ بصيغته الإنجليزيّة، التي سَجَّلَتها إحدى دور النَّشر المُتخصِّصة بالصّوتيّات! لقد كُنتُ في الماضي استجدي عُمَرًا، وأرجو زَيدًا ليَمشي مَعي، أمَّا الآن، فأنا أتضايق عندما يَطلب أحدهما المَشي مَعي، لأنَّه سيَحرمني مِن «مُتعة الاستماع إلى عقول الكِبار»، خاصَّة وأنَّ الشَّاعر الإسباني الكبير «أنطونيو مَاتشادو» يَقول: (ما مِن طَريق يا رَفيقي، مَا مِن طَريق.. الطُّرق يَصنعها المَشي)!.. ولذلك أنا أمشي! إنَّني أكتب تَجربتي لكي يَستفيد منها «الآخرون»، أكتبها ولا أريد مِن القارئ أو القارئة جَزاءً ولا شكورًا! إنَّ فكرة هذا المقال جَاءتني؛ وأنا أستمع إلى كِتاب «الزُّهد والرَّقائق»، ومِن وَحي هذا الكِتاب قُلت: ثَقَافَتي مِن المَشي تُطرِبُني وأنْتَشي فهي طَعَامٌ رَائِعٌ كَالخوخ أو كالمشمشِ أُحبُّ أن أَمْشِي وَلو عَلى الحَصَى المجرّشِ فيا خُطَاي، أَسْرِعي للمَشي، فهو مُنعشِي!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق