أقامت اللجنة النسائية بالتعاون مع جماعة الشعر في نادي القصيم الأدبي الثقافي مساء الأحد الماضي بقاعة المحاضرات بالنادي أمسية شعرية للشاعرة اعتدال موسى ذكر الله وشارك فيها الناقد سليمان الفايز الذي قام بالتعليق والنقد على قصائد الشاعرة وأدار الأمسية محمد الضالع. وافتتحت الشاعرة قصائدها بقصيدة في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام عنونتها ب «تحية للقبة الخضراء» أعقبتها بقصيدة «زهو السلاطين» والتي تعارض فيها قصيدة الشاعر محمود الجواهري «يا دجلة الخير» ثم قصيدة «الأحساء» التي تغنّت فيها بموطن نشأتها ثم قصيدة «إلتياع» فقصيدة «رحلة في مدينة غازي القصيبي» واختتمت قصائدها بقصيدة كتبتها عن أحد المنتجعات السياحية بسوريا وعنونتها ب «مشقيتا: أغرودة الشعراء». وقد انتقد سليمان الفايز طريقة إلقاء الشاعرة وبيّن أنه أفقد القصائد جمالياتها، وأبدت الشاعرة استغرابها من هذه الملاحظة مؤكدة أنها سبق وأن ألقت قصائدها بهذه الطريقة في عدة أمسيات وكان الكثيرون يشيدون بأدائها، ولكنها عادت وأكدت أنها ستأخذ الملاحظة بعين الاعتبار. كما أشار الفايز إلى أن الفضاء الدلالي عندها واسع وعميق وأن الشاعرة تمتزج وتتوحد بالطبيعة كما أن للضوء حضور مكثف في قصائدها، ووقف طويلاً عند قصيدة الشاعرة «مشقيتا: اغرودة الشعراء» التي دعته للوقوف أعجابا بالقصيدة. حضر الأمسية عدد من المهتمين من الشعراء والنقاد، وكانت هناك مداخلات ثرية من الجنسين تناولت قصائد الشاعرة ورحبت بوجودها، واثنت على جودة وسبك قصائدها .