مر من (هنا) تلحف برمال الصحاري استطرب نوارس الشواطئ تشرب عبق واحات النخيل ... *** .. وجه تشكل بكل اتجاهات البوصلة وأبعاد الأمكنة وحين حاصروه بالاسئلة أغرقهم في (تيه) الأجوبة: « احس اني ولدت في رملة من رمالنا والتصقت بكل قطرة ماء في شواطئنا وامتزجت مع كل غيمة في سمائنا من أقصى هذه البلاد إلى اقصاها « ... *** .. ارّخ لميلاده بجدران بيت مشبع بالكآبة وارخنا له بمزون حملتها سحابة . عبر البر والبحرين وحلق في فضاءات العالم نقب في معادنها وعاد هو المعدن النفيس ... *** .. عاد بشكل مختلف مابين معطفه وقامته الفارعة انساق ابداع لم تخلقها الصدف . المدير الوزير، السفير، الشاعر تخير من الهوايات والمسميات ماشئت ستحط في رحاله ... *** .. كتب « معركة بلا رأيه « فاغضب الصحويين وصدح « بالشهداء « في لندن فاغضب الأنجليز وقاد الأربع الوزارات فصفق له المواطنون ... *** .. عمل في سنترال الوزارة ليسمع صوت المواطن وحمل النادل اطباق الطعام ليتشاطر مع الشباب همومهم ومستقبلهم وطاف كل الممرات والأبواب حتى لاتتثآب القلوب والأيدي ... *** .. في حصاد الأدارة اثبت ان الحب يصنع الطاعة وان « بشت « الوزير ليس اعلاما وان القرار الصحيح لايتخذه غبي ولا جبان ولاغير نزيه ... *** .. هذا هو القصيبي غازي « الإنسان « ولكم أن تقرأوا بقية التفاصيل ...