دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الجهات المختصة في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال في الدول الأعضاء إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، تفاديا لمسببات فيروس كورونا المستجد، واتخاذ التدابير الأسرع والأنجع للحد من انتشاره. وأوضحت المنظمة في بيان اليوم، أنه انطلاقا من موقع المسؤولية الملقاة على عاتقها، وبحكم اختصاصاتها ومهامها، ونظراً إلى ما يواجهه العالم من مخاطر تفشّي الفيروس، وإزاء الانعكاسات الخطيرة لانتشار هذا الوباء في العالم الإسلامي، فإنها على استعداد في حال اقتضى الأمر إغلاق المؤسسات التربوية مؤقتا في الأقطار التي تشهد تفشّي هذا الداء، لدعم جهود الدول الأعضاء بما يضمن استدامة الحق في التعليم، وانتظام العملية التعليمية في أنسب الظروف. وأضاف البيان أن المنظمة مستعدة لدعم الاستعاضة عن المتابعة الحضورية للدروس بالبدائل التعليمية المتوفرة في كلّ بلد بحسب الإمكانات المتاحة محلياً.