زاحت شركة «أومرون» اليابانية للصناعات التكنولوجية النقاب عن إصدار جديد من الروبوت «فورفيوس» الذي يستطيع ممارسة لعبة تنس الطاولة. ويتميز الإصدار الجديد من الروبوت بقدرته على قراءة لغة الجسد؛ ما يساعده على تقييم قدرات خصمه، وإسداء النصح له، وتشجيعه على اللعب. ونقل الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورج» المعني بالأبحاث العلمية والتكنولوجيا عن الباحث كيث كيرستن من شركة أومرون قوله: «إن الروبوت الجديد سوف يحاول أن يفهم حالتك المزاجية وأسلوبك في اللعب، وأن يتنبأ بالخطوة القادمة التي سوف تقوم بها خلال المباراة». وأوضح قائلاً: «نحن لا نبيع روبوتات يمكنها أن تلعب تنس الطاولة، بل نحاول استخدام الروبوت فورفيوس كي نظهر كيف تتعامل التكنولوجيا نياية عن البشر». وأزيح النقاب عن الروبوت الجديد ضمن أجهزة إلكترونية أخرى عديدة خلال معرض إلكترونيات المستهلك الذي انطلقت فعالياته الأسبوع الماضي في مدينة لاس فيجاس الأمريكية. ويسلط المعرض الضوء على مفهوم أن الروبوتات يمكن أن تصبح أشبه بالبشر عن طريق اكتساب «الذكاء الانفعالي» والقدرة على «التعاطف». ويستطيع هذا الروبوت أن «يبدي التعاطف مع البشر من خلال العديد من تعبيرات الوجه»، حسبما جاء في بيان لشركة هوندا. ويرى باتريك مورهيد خبير التكنولوجيا بمؤسسة «مور إنسايت أند ستراتيجي» أن هذه التكنولوجيا الجديدة ما زالت في مراحلها الأولية.