أعلنت حركة «الشباب» الصومالية أمس، مقتل 43 جنديًا من قوات حفظ السلام جراء الهجوم الذي شنته عناصرها على قاعدة تستخدمها القوات الإثيوبية التي تعمل ضمن قوات الاتحاد الإفريقي، وتقع في بلدة هالجانا وسط الصومال، التي تبعد مسافة 300 كيلومتر شمالي العاصمة مقديشو. وقال مسؤول عسكري صومالي إن الهجوم، الذي استهدف مجمعاً للاتحاد الإفريقي ببلدة هالجان التي تعمل بها قوات إثيوبية، بدأ بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة عند مدخل المجمع. وأضاف المسؤول، أن العشرات من المهاجمين المدججين بالسلاح أطلقوا النار على القاعدة بالمدافع الرشاشة والقذائف الصاروخية. وقال مسؤولون إنه بعد ساعة من الاشتباكات، تمكنت قوات حفظ السلام من هزيمة المسلحين بالتعاون مع القوات الصومالية. وكان مسلحو حركة الشباب الصومالية قد استهدفوا قاعدة تستخدمها القوات الإثيوبية بعدما قاموا بتفجير سيارة ملغومة فى مدخل القاعدة، في أحدث هجوم على الجنود الذين يخدمون ضمن قوات الاتحاد الإفريقى فيما قال المتحدث باسم العمليات العسكرية فى حركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب «اقتحم مقاتلونا قاعدة هالجانا، ونفذت الحركة تفجير انتحاري بسيارة مفخخة ثم تبادل المسلحون إطلاق النار مع القوات الإثيوبية هناك وأضاف أن الانفجار كان هائلاً وقد دمر البوابة وأجزاء من القاعدة».