خيم الهدوء الحذر أمس الأحد على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من مدينة صيدا اللبنانية، وعادت الحركة إلى شوارع وأحياء المخيم وتفقد الأهالي منازلهم وممتلكاتهم التي أصيبت بأضرار بالغة بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدها المخيم بين مجموعات مسلحة خلال اليومين الماضيين أدت إلى سقوط قتيل وأكثر من عشرة جرحى معظمهم من المدنيين. وأكد مصدر فلسطيني مسؤول صمود وقف إطلاق النار وأفاد أنه لم يسجل أي خرق طوال الليل. وكانت الاشتباكات الدامية التي وقعت منذ يومين أدت إلى سقوط قتيل وعشرة جرحى وأضرار مادية جسيمة في السيارات والمنازل والمحال التجارية. وقد نجحت القوى والفصائل الفلسطينية مدعومة بالقوة الأمنية المشتركة وبحراك المبادرة الشعبية في المخيم فرض وقف إطلاق النار وسحب المسلحين بعد أن شكلت اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا ثلاثة لجان للإشراف المباشر على وقف إطلاق النار ومراقبتها.