عادت الحياة الى طبيعتها في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بعدما نجحت القوى الفلسطينية في المخيم في تثبيت وقف اطلاق النار بعد الاشتباكات التي شهدها المخيم، قبل يومين. وكانت الاشتباكات أدت الى وقوع قتيل وعشرة جرحى وإلى أضرار كبيرة في الممتلكات. ولم يسجل خرق بعدما أفلحت القوى والفصائل الفلسطينية مدعومة من القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة و»المبادرة الشعبية» في سحب المسلحين من الشوارع. ولطمأنة الناس وإنهاء ذيول الاشتباك، شهد صباح امس، الموقع الذي حصلت فيه الاشتباكات فطوراً لأبناء المخيم، في وقت تفقد الأهالي منازلهم وممتلكاتهم في الشارع الفوقاني والتي لحقت بها اضرار جسيمة نتيجة الاشتباكات، وناشدوا المعنيين ضمان عدم تكرار ما يحصل وتثبيت الاستقرار. ولاحقاً، شيع في المخيم القتيل الذي سقط في الاشتباكات ويدعى حسين عثمان، وتردد صوت إطلاق نار وترافق مع إلقاء قنبلة يدوية في حي الصفصاف، ما أدى الى إصابة رائف حوراني.