القاصة غلبة الأحمري صدر لها عن دار الكفاح مجموعة قصصية بعنوان (تمثال حزن)، تضمن العديد من القصص. تقول القاصة: تعود الجميع أن يكتب فيها.. وأن يكتب لها.. وشئت في هذه الأسطر أن أكتب عنها.. أكتب عن دموعها.. وعن حزنها.. حبها.. خيانتها.. مكرهاً.. وربما عن أشياء لا نراها سوى بعين أقلامنا. فهي الحبيبة، لكنها في لحظات أصبحت الخائنة.. فهي المظلومة وتبحث عن نصير.. يتيمة تريد ظلاً ظليلاً.. وقد تكون في نظر البعض لا شيء.. حاولت أن أجسد بقلمي بعضاً من جوانب حياتها المؤلمة، لا لأنها ضعيفة، بل لأنها قوية للحد الذي جعلنا جميعاً نكتب لها وفيها.. وها نحن نكتب عنها في سطور.