كانت أول مكالمة لي بعد نهاية مباراة القادسية والاتفاق عظم الله أجركم والمصاب واحد تلقيت تعازي كثيرة بالرسائل حتى سألت الدموع من العيون ورحت في غيبوبة لم أفق منها إلا وأنا على سرير المستشفى والغرفة رقم 4. @ الصدمة كانت قوية والاتفاق لن ينتهي ولكن فرقة (الكوماندوز للخلف) وافهمومها عاد هي التي وصلت بنا إلى ما هو عليه وبصراحة الكوماندوز كان لقب شؤم علينا. @ اعترف أن القادسية كان أفضل من الكوماندوز ولكنه ليس أفضل من الاتفاق ونبارك لصقور الخبر بالفوز والمستوى ولزملائي كسبهم للتحدي بيننا. @ أشعر بمرارة الهزيمة ومر الوفاء بوعدي وهو يخط بهذا القلم الرحلة الأخيرة وكأنه يكتب بدموع الألم والحسرة وهو يودعكم وفاء لوعده واحسرتاه. @ مات حبيبي فانكسر قلمي وجرح قلبي إذا سأصبح من الآن يتيم الحب ومكسور الجناح وقلب توقف نبضه. @ رأيت أجواء الحزن في العيون التي تعشق الاتفاق. @ كان الاتفاق بالنسبة لنا نحن عشاقه كقناع الأكسجين ومظلة تستظل تحت شعارها عندما تشتد شمس الدهناء. @ في رف مكتبي كتاب بعنوان الاتفاق قصة تاريخ بطل الأمل والإصرار والعزيمة = بطولات وأمجاد فوضعت بجانبه علم الاتفاق وتركت لفرقة الكوماندوز أن يفعلوا ما يشاءون والتاريخ لن يرحم. @ اتمنى من هلال الطويرقي أن يوزع الفياجرا للجميع بما فيهم اللاعبين والمدرب والإدارة وليس على أعضاء الشرف فقط. @ أعلم أن توقف قلمي لا يؤخر ولا يقدم في شيء ولكن أعلم أن قلبي أحب الاتفاق حبا بلا حدود فهو الأول والأخير. @ وداعية يا آخر سطور تجمعنا مع الاتفاق وسيبقى الحب لك وحدك ولن أحب بعدك وأتمنى أن لا يزعل مني كتاب الاتفاق فالمصيبة واحدة ولكن تختلف القلوب لقد هزمني في هذه المرة وطاح القلم وانكسر برواز الصورة القديمة وأعلنت الرحيل المر المؤلم. خاتمة: شديت بايدي الحقايب ودعتك يا أغلى الحبايب @@ عبد الله فدعق الخفجي