وصف رئيس مجلس النوَّاب سليم الجبوري تنظيم الدَّولة الإسلاميَّة في العراق والشام والمعروف باسم داعش بأنَّه حالة شاذة لا يمكن أن تنتمي لأيِّ مكون لا سنة ولا شيعة ولا أكراد، فيما حذّر من أن يُهدِّد البنية الاجتماعيَّة والسلم الأهلي، وأكَّد دعمه لكل العمليات الدوليَّة باتجاه القضاء على الإرهاب في العراق سواء بالبعد العسكري أو الإنساني أو الخدمي أو الاجتماعي. وكانت في مدينة اربيل الكردية اجتماعات لمسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية برئاسة الجنرال جون الن مبعوث الرئيس الأمريكي إلى التحالف الدولي ضد داعش وستيوارد جونز السفير الأمريكي الجديد لدى العراق وبريت ماككورك مساعد وزير الخارجيَّة الأمريكي لشؤون العراق وقال سليم الجبوري رئيس مجلس النوَّاب العراقي الذي شارك في الاجتماعات في تصريح للصحفيين بينهم مراسل «الجزيرة» إن «الاجتماعات جرت بحضور منسق عمليات التحالف المشتركة الجنرال جون الن وركز على العمليات العسكرية والتحشيد الدولي حول العراق وأيْضًا ما مر به العراق خلال الفترة المنصرمة من وجود مجاميع إرهابية ممثلة بداعش ومن يناصرها. وأضاف نحن متفاعلون معها في ضوء أيّ عملية عسكرية مستقبلية وأن أيّ إصلاح أمني لا يمكن إلا أن يكون في ضوء إصلاح سياسي، والإصلاح السياسي إنما ناتج من شراكة الجميع وكما أكَّد أيْضًا أن تنظيم داعش لا يمكن أن تواجه فقط من قبل المؤسسة العسكرية وإنما يشترك في مواجهتها كل الشعب العراقي ولعل المسؤولية تقع بالدرجة الكبيرة حتَّى على سكان المناطق التي نحقق الأمن والاستقرار ومن جانبنا سندعم كل العمليات الدوليَّة باتجاه القضاء على الإرهاب سواء تمثِّل ذلك بالبعد العسكري أو تمثِّل بالبعد الإنساني أو الخدمي. وكان منسق التحالف الدولي لمواجهة «تنظيم الدولة» ومبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجنرال جون آلن قد أكد أن العراق قادر على استعادة الأراضي التي سيطر عليها التنظيم.