وصف الصديق المقرب من كابتن الاتحاد السابق والمغفور له -بإذن الله- ( محمد الخليوي ) الساعات الأخيرة قبل وفاته الذي كان في فجر يوم الخميس الماضي، وذلك بعد أن وافقته المنية بسكتة قلبية مفاجئة. إذ ذكر الصديق المقرب له وهو جعفر الطيار بأن اللاعب محمد الخليوي كان قبل وفاته قد قام بممارسة عمله كمدرب في أحد الأندية الرياضية المعروفة بمدينة جدة والتي يعرف بنادي شمس، وبعدها توجه إلى المنزل في الساعة الحادية عشرة مساءً ليتعرض لضيق تنفس مفاجئ فيذهب مباشرة إلى المستشفى إلا أن المنية وافته سريعاً. وأشار بأنه لم يكن المغفور له -بإذن الله- يشتكي من أي أعراض صحية أو شيء وكان يتمتع بصحة جيدة ليأتي موته مفاجئاً لنا، إذ أنني لم أكن أصدق خبر وفاته وكنت أحسبه مجرد إشاعة مثل ما يتوارد دائماً بين الناس في الفترة الأخيرة، إلا أنني لم أصدق هذا الخبر إلا بعد أن توجهت إلى منزله ومشاهدة إخوانه ووالده وهم حزينون على فراقه.