وجه النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي «أحمد الطيبي «،رئيس الحركة العربية للتغيير انتقادات وجاهية شديدة اللهجة لرئيس الوزراء الإسرائيلي،بنيامين نتنياهو وقال الطيبي ل نتنياهو،خلال جلسة الكنيست الخاصة حول نقاش»مبادرة الجامعة العربية «أمامك خياران إمّا قيام دولة فلسطينية أو زوال إسرائيل»وتابع الطيبي موجها حديثة لنتنياهو:أنت قلت في خطاب جامعة بار ايلان»دولة فلسطينية منزوعة السلاح»،ولم تقل «دولة مستقلة ذات سيادة»وقال الطيبي:»الفلسطينيون يريدون دولة مستقلة مع حواسيب ومدارس وجامعات ولا يسعون إلى تشكيل سلاح جو مع 300 طائرة حربية؛ لكنك لا تؤمن بمبدأ الدولتين وإزاء رؤيا الدولتين أو رؤيا الدولة الواحدة دائماً تختارون الخيار الثالث وهو الإبقاء على الوضع الراهن بدون أي تقدم. ودار نقاش بين الطيبي ونتنياهو، إلا أن الطيبي قال:حاولتم كل شيء،كإعادة ترتيب الاحتلال، ولكنكم لم تجربوا شيئاً واحداً وهو إنهاء الاحتلال.. على عاتقك مسؤولية تاريخية كرئيس حكومة للمرة الثالثة في إسرائيل، لكن الرسالة التي تصل إلى الفلسطينيين بأن لا نتيجة إلا بالقوة، مثلما نجحت حركة حماس في إطلاق سراح الأسرى بواسطة خطف جنود إسرائيليين،بينما لا يتم ذلك بواسطة التفاوض وفي نهاية خطابه قال الطيبي لنتانياهو:إما إقامة دولة فلسطينية أو زوال إسرائيل. وفي سياق منفصل،اعتبر القيادي الفلسطيني في حركة فتح،مروان البرغوثي «المعتقل في السجون الإسرائيلية منذ 11 عاما،أن الولاياتالمتحدةالأمريكية «وسيط غير نزيه»في المفاوضات مع إسرائيل وحمَّل البرغوثي من داخل سجن(هداريم الإسرائيلي)نقلها له محاميه إلياس صباغ،الولاياتالمتحدة فشل عملية التسوية خلال الأعوام الماضية بسبب الانحياز التام لإسرائيل والاهتمام بإدارة الأزمة أكثر من تحقيق السلام. وقال البرغوثي:إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان مخيبا لآمال كثيرة في العالم وحتى الآن على قاعدة القياس بالنتائج فقد فشل في إجبار إسرائيل على الالتزام بمتطلبات نجاح علمية السلام ولم يظهر إرادة حقيقية حتى اللحظة في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية». وقال البرغوثي:»إن وزير الخارجية الأمريكي-جون كيري الذي يخوض محادثات مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، عليه أن «يطلب من إسرائيل إنهاء الاحتلال وإقامة دولة كاملة السيادة»،معتبرا أن «هذا هو مفتاح السلام وإن لم يفعل فإن الفشل حليفه بالتأكيد».