تفوقت حملة ميت رومني المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الامريكية بقوة على حملة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما في جمع التبرعات الشهر الماضي. وجمعت حملة رومني والجماعات الجمهورية أكثر من 76.8 مليون دولار في مايو بينما جمعت حملة أوباما وحلفاؤه الديمقراطيون نحو 60 مليون دولار لتوفير الأموال اللازمة للإنفاق على السباق الرئاسي حتى إجراء الانتخابات في السادس من نوفمبر. وحققت كل من الحملتين أكبر مبلغ شهري تجمعه حتى الآن وهو حصيلة الحملة الرئاسية بالإضافة الى أموال جمعتها لجان وطنية للحزبين الجمهوري والديمقراطي. ويشعر مستشارو أوباما بالقلق من ان تتضرر حملته لجمع التبرعات بالأموال الهائلة التي تدفعها جماعات محافظة من خارج الحزب الجمهوري وعدت بإنفاق مئات الملايين من الدولارات على إعلانات تهاجم سجل الرئيس الديمقراطي. وحجم التبرعات التي أعلن عنها الخميس لا يشمل الأموال التي تدفعها جماعات من خارج الحزب تعرف باسم لجان العمل السياسي (سوبر باك). لكن رومني حقق قفزة أعلى في مايو وهو الشهر الوحيد الكامل الذي قاد فيه حملته كمرشح مفترض للحزب الجمهوري بعد انسحاب منافسيه الرئيسيين.