رعى صاحب السمو الملكي الفريق الركن خالد بن بندر بن عبدالعزيز، قائد القوات البرية الملكية السعودية حفل تخريج عدد من الدورات التدريبية وتكريم لعدد من القادة السابقين لوحدات الدروع بمعهد سلاح المدرعات بالشمالية الغربية، حيث كان في استقبال سموه عند وصوله لمقر الحفل قائد المعهد اللواء الركن ظافر الشهري، وكبار ضباط المعهد. وفي الحفل ألقى قائد المعهد كلمة تحدث فيها أن المعهد يحتفل بتخريج (22 دورة) من مجموع الدورات المبرمجة للعام التدريبي 1433ه من أصل (58 دورة) بذل فيها الخريجين الجهد والتدريب للاستفادة الكاملة مما قدم لهم من علوم عسكرية سوف يقومون بتطبيق ما تعلموه في وحداتهم، فيما ألقي العميد الركن مشعل العتيبي، كلمة الخريجين نيابة عنهم تحدث فيها عما وجدوه وزملاؤه من تدريب طوال فترة الدورة وعن إسهامات المعهد في غرس المفاهيم العسكرية الاحترافية. كما ألقى النقيب محمد السليم، من مملكة البحرين الشقيقة كلمة الخريجين من الدول الشقيقة. بعد ذلك شاهد الحضور مسيرة وفاء الفرسان وعطاء الدروع، كما اشتملت المسيرة على الهجن العربية الأصيلة والخيل. ثم قدمت كتيبة الطلبة بالمعهد عرضاً صامت نال إعجاب الحضور، بعد ذلك استأذن قائد طابور العرض المقدم الركن بداح القحطاني، ببدء العرض العسكري لوحدات الدروع وتقديم بعض التشكيلات العسكرية، فيما أعلن العقيد الركن محمد بن جدوع الرويلي ركن التعليم بالمعهد النتيجة النهائية لأوائل الدورات وتوزيع الجوائز على الخريجين. بعد ذلك تم تكريم القادة السابقين الذين توالوا مناصب قيادية بوحدات الدروع حيث تفضل سموه بتسليمهم الدروع التذكارية وهم: الفريق الركن عبدالمحسن العمران – الفريق الركن عبدالملك آل الشيخ – اللواء الركن ضيف الله الشهري - اللواء سعد الزهراني – اللواء الركن ناصر الطريفي – اللواء الركن سرور الحربي – اللواء الركن عبود الحربي – اللواء الركن سليمان عسيري – اللواء الركن أحمد الشهري - اللواء الركن سالم سعيد – اللواء الركن زعل العطوي - اللواء الركن عبدالله العطوي – اللواء الركن أحمد آل سليم – اللواء الركن عشق الصقر – اللواء الركن أحمد القحطاني – اللواء الركن حسين منقاح – اللواء الركن محمد البلوى – اللواء الركن محمد الشمراني – اللواء الركن عاطف الشهري. وفي نهاية الحفل ارتجل سموه كلمة قائلا: إن هذا اليوم المبارك هو يوم من أيام قواتنا المسلحة يوم من أيام اقوات البرية الملكية السعودية يوم من أيام أحد العناصر أو الركائز الأساسية للقوات البرية ألا وهو سلاح المدرعات، الذي سعدت فيه بأن أكون بين زملاء لنا سبقوا أن خدموا في سلاح المدرعات وكانت لهم بصمات راسخة في نهضة هذا السلاح وإلى ما وصل إليه من جاهزية، وسعادتي لا توصف وأنا بين من قضوا العمر في خدمة الوطن الغالي والقوات البرية وسلاح المدرعات فلهم جميعاً الشكر والثناء على ما قاموا به من خدمة جليلة لوطنهم وسلاحهم، وأضاف سموه بمناسبة مرور (60عام ) على هذا الصرح الشامخ، فالوقت الذي مضى قد استغل في بناء سلاح له دور بارز وفعال في القوات البرية فكان سلاحاً فعالاً في المناورات، وقد عاصرت هذا السلاح منذ تخرجي فكان ولا يزال هذا المعهد يقوم بدوره البارز في الرفع من سلاح المدرعات والقوات البرية بعناصره الثلاثة أسلحة المناورة والإسناد القتالي والإسناد الإداري، نعمل لنكون درعا نذود عن الوطن فالمهمة كبيرة وجسيمة وعلينا جميعا بذل العمل والبحث عن العلم والتدريب الميداني وأن نطور كافة المفاهيم العسكرية.