قام معالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الحديدية الدكتور جبارة بن عيد الصريصري أمس الثلاثاء بجولة للوقوف ميدانياً على مواقع مشروع قطار الحرمين السريع بين جدة ورابغ، والاطمئنان على سير الأعمال التي يجري تنفيذها في هذه المنطقة، يرافقه كل من الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس عبدالعزيز الحقيل، ووكيل وزارة النقل للطرق المهندس عبدالله المقبل، والمدير العام للطرق والنقل بمنطقة مكةالمكرمة المدير العام للمشروع المهندس مفرح الزهراني، والرئيس التنفيذي لشركة سار الدكتور رميح الرميح، وعدد من المسؤولين التنفيذيين. ووفقاً لمعالي الرئيس العام للمؤسسة المهندس عبد العزيز الحقيل فقد تفقَّد معالي الوزير والوفد المرافق له محطة الركاب بجدة ومسار الخط الحديدي مروراً بطريق الحرمين وتحويلة بريمان التي يجري الاستعداد لفتحها أمام حركة السيارات، كما تم الوقوف على عدد من الجسور والعبارات التي يتم إنشاؤها لمصلحة المشروع والاستماع إلى شرح مفصَّل للأعمال التي يجري تنفيذها من أعمال الجزءَيْن الأول والثاني من المرحلة الأولى من المشروع المتعلقة بالأعمال المدنية، التي تشمل أعمال الردم والقطع وتسوية المسار وإعادة تأهيل عدد من الجسور داخل محافظة جدة وإنشاء جسور وعبارات جديدة؛ حيث تم الانتهاء من تنفيذ تقاطعي صالة الحجاج والقاعدة الجوية وفتحهما للحركة المرورية، ويتم العمل حالياً على تقاطع الدفاع الجوي، وهو عبارة عن أربعة جسور ونفق، ومن المتوقع الانتهاء منه خلال الأشهر القليلة القادمة، إضافة إلى تقاطعَيْ التحلية وبريمان؛ حيث بدأ تنفيذ الأجزاء الخرسانية مسبقة الصب والتحويلة المرورية على بريمان إلى حين تحويل المرور لإزالة الجسور وإعادة بنائها، ومن المتوقع أن يتم فتح تحويلة تقاطع بريمان خلال الشهر الحالي. كما تشمل في جزئها الثاني بناء أربع محطات للركاب في كل من مكةالمكرمةوجدة ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ والمدينة المنورة. وأوضح الحقيل أن معالي الوزير قام بتفقد موقع محطة مدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ، وعقد اجتماعاً موسعاً مع مقاولي واستشاريي المشروع، وجرى استعراض نسب الإنجاز وبرامج العمل المقترحة للبدء في تسليم المواقع التي تم الانتهاء منها لمقاول المرحلة الثانية، اطمأن والوفد المرافق له على سلامة الإجراءات وجاهزية هذه المنطقة للبدء في تنفيذ أعمال المرحلة الثانية من المشروع التي تُعنَى باستكمال البنى العلوية، وتشمل توريد وتركيب القضبان الحديدية وأنظمة الإشارات والاتصالات ونظام كهربة الخطوط وتوريد قطارات الركاب ومعدات الصيانة، كما تشمل تشغيل وصيانة المشروع خلال مدة العقد البالغة اثنَيْ عشر عاماً.