تواجه المرشحان المتنافسان في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية نيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند عن بُعد مساء الخميس في مقابلتين تلفزيونيتين في إطار من تصاعد التوتر بين المعسكرين. وقبل عشرة أيام من الدورة الثانية من الاقتراع وبانتظار المناظرة الوحيدة بينهما المقررة في الثاني من مايو، صعَّد المرشح الاشتراكي الذي يتخذ أكثر فأكثر كل يوم موقع الرئيس، لهجته ضد الرئيس المنتهية ولايته. وأكد هولاند لإذاعة فرانس آنفو العامة صباح الخميس مجدداً رغبته في التوجه إلى كل الفرنسيين بمن فيهم ناخبو الجبهة الوطنية (يمين متطرف) الذين عبَّروا عن «غضب اجتماعي» لكن بدون أي تنازل في العمق. وقال: «سأقنعهم بمشروعي»، وركز الرئيس المنتهية ولايته الذي حل ثانياً في الدورة الأولى من الاقتراع بحصوله على 27.18 بالمئة من الأصوات مقابل 28.63 بالمئة لهولاند، الجزء الأساس من حملته على مواضيع تقع في صلب قضايا الجبهة الوطنية مثل الهجرة والدفاع عن «حدود» فرنسا وإدانة «النخب». واعتبر ساركوزي مساء الخميس أن «الجبهة الوطنية هي حزب مرخَّص في الجمهورية وهو يعارض عدداً من قيم الجمهورية». أما فرانسوا هولاند فقد جدد التأكيد على عزمه التوجه إلى جميع الناخبين بمن فيهم الذين صوّتوا للجبهة الوطنية.. وتوقع استطلاع للرأي نُشر الخميس فوز المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من مايو في فرنسا، ب54% من الأصوات أي بتقدم على الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي (46%).