الأديبة بهية بنت عبد الرحمن بوسبيت صدر لها ديوان عن دار عالم الكتب بعنوان (نهر الدموع)، كتب مقدمته الأديب سعد البواردي، وقال: الحنين صفة مرادفة لحواء أكثر من آدم الأمومة حنان.. والرجولة سعي ومثابرة لا تقل شأواً ولا شأناً؛ كلاهما له وظيفة حياتية خاصة به.. تقول الشاعرة: يعذبني البُعد والهم يقتلني والتشويق عنك يسألني.. والحنين وأنت هناك وراء المسافات وقلبي وقلبك تنبعث الآه بينهما والأنين آه من الآه.. ما أكثر ما أوجعت وأفجعت لأنها صدى حيرة وحسرة يا منية الروح والقلب هذا حنيني يضيف اشتياقاً برغم السنين وتحت عنوان (أغار) تقول الشاعرة: عيناي مرهقتان من نظري إليك ولقد فقدت ضياهما خوفاً عليك عيناي مرهقتان من نظري إليك شوقي يذوب يذوب من وجدي عليك قلبي يغار من الهوا إن مس من رفق يديك وفي قصيدة (حنيني إليك) تقول بهية بوسبيت: حنيني إليك حنين العصافير دوماً لفصل الربيع حنيني إليك حنين رجال البحار لشط الأمان حنيني إليك حنين غريب يفارق أغلى وجوه بأوطانه حنيني إليك حنين تؤججه لمسة من حنان حنيني إليك حنين الذي تاه خلف حدود الزمان وتقول الشاعرة: في كل مكان أبحث عنك في الأرض وفي البحر وبين الشطآن في صحوي في نومي في أحلامي أبحث بالوجدان ولكن لا ألقى غير الأوهام