في سواد الليل وظلمته، وسكون الكون وضجته يحن الشوق إليك وتفتقد النجوم عينيك حتى أصبحت كالتائه الحائر أبحث عنك في كل الطرقات يتقلب ناظري يمنة ويسرة رأيت الكثير في الطرقات ولكني أريدك أنت فهم لا يمثلون شيئا في قاموس حياتي.. ليالي مررت بها من أطول أيام عمري كنت أعبر عن حنيني وشوقي لك وأبث حزني وحرقة قلبي للنجوم الساهرة التي تشاطرني نصف الشوق والحنين.. أعزك أنت رغم عجز المفردات.. أعزك والشوق ما زال ينادي والحنين يبحث لعله أن يظفر بنظرة ليطفىء لهيب الشوق وحنين الانتظار الذي ما زال يتردد في أرجاء هذا الكون.