مدير جامعة المجمعة يفتتح الملتقى السنوي الأول لتوظيف السعوديين الحاصلين على شهادة الدكتوراه

افتتح معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن الملتقى السنوي الأول لتوظيف السعوديين الحاصلين على شهادة الدكتوراه والذي نظمته كلية التربية بجامعة المجمعة بالقاعة الرئيسة في مقر الجامعة الجديد، وقد أُقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بالقرآن الكريم رتله الطالب عبد الله الرشيدي ثم كلمة عميد كلية التربية بالمجمعة الدكتور محمد بن عبد الله الشايع رحب فيها بالجميع وشكر معالي مدير الجامعة على رعايته هذا الملتقى ثم تحدث عن أهداف الملتقى التي من أهمها استقطاب الكفاءات المؤهلة والاستفادة من مخرجات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ومن أجل جذب أفضل العناصر السعودية المؤهلة علمياً ومهارياً للمساهمة في العمل الأكاديمي والعلمي والبحثي في الجامعات السعودية.
وأضاف أن هذا الملتقى يتوافق مع الخطة الإستراتيجية للجامعة في تنفيذ برنامج السعودة، ويتيح الفرصة للحاصلين على الدكتوراه لعرض أفكارهم وأطروحاتهم ونتاجهم العلمي أمام اللجان العلمية المتخصصة بالكلية وكذلك أمام القيادات الأكاديمية بجامعة المجمعة وأعضاء هيئة التدريس بها، مع توفير المناخ المناسب لاختيار أفضل العناصر بالكلية وإعطاء الباقين فرصة لتسويق أنفسهم أمام قيادات الكليات الأخرى. بعد ذلك ألقيت كلمة المشاركين ألقاها المشارك الدكتور عبد الله العواجي أستاذ مساعد في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة قدم من خلالها شكره لجامعة المجمعة وعلى رأسها معالي مدير الجامعة على تبني هذا الملتقى وعلى ما وجده هو وزملاؤه من ترحيب كبير متمنين أن يحقق الملتقى الأهداف المرجوة منه.ثم تحدث معالي مدير الجامعة وبارك لكلية التربية هذه الفكرة وأشاد بعدد الحضور وبالتجاوب من أبناء الوطن من حملة درجة الدكتوراه على حضورهم متمنياً لهم التوفيق، وقد تناول الملتقى محاور رئيسة هي: بحوث في الدراسات الإسلامية وبحوث في اللغة العربية وبحوث في التربية الخاصة وبحوث في الإدارة التربوية وبحوث في المناهج وطرق التدريس وبحوث في علم النفس وبحوث في العلوم التربوية، وتم توزيع المحاور على جلسات كل جلسة لها رئيس من أحد المتخصصين في الجامعة من العمداء والأكاديميين. وقد شارك في تنظيم الملتقى عدة لجان هي اللجنة التحضيرية واللجنة العلمية ولجنة الاستقبال والضيافة وكل لجنة لها مهام واختصاصات.