هاجم ثلاثة مهاجمين انتحاريين استراحة يتردد عليها أجانب في إقليم قندوز بشمال أفغانستان أمس الثلاثاء فقتلوا أربعة حراس أمن أفغان يعملون بشركة ألمانية, حسبما ذكر مسؤول كبير بالشرطة. وجاء الهجوم في أعقاب سلسلة اغتيالات في شمال البلاد وبعد يوم واحد من بداية شهر رمضان. وقال المسؤول إن أحد المهاجين فجر سيارة ملغومة عند بوابة الاستراحة. واقتحم المهاجمان الآخران المبنى حيث تقاتلا مع قوات أفغانية لحوالي ساعتين قبل أن يفجرا حزامين ناسفين. وقال المسؤول إن 10 أشخاص من بينهم مدنيون وضابط بالشرطة أصيبوا بجروح في الهجوم الذي وقع في وقت مبكر من الصباح. ولم يتضح على الفور هل يوجد أي أجانب بين المصابين. وأعلنت حركة طالبان المسؤولية عن الهجوم على لسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد. من جهة اخرى أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس الثلاثاء الإفراج عن اثنين من رعاياها كانا أوقفا في أفغانستان في أواسط تموز/يوليو خلال عملية للقوات البريطانية والأفغانية. وقال متحدث باسم الوزارة في لندن لوكالة فرانس برس «بوسعنا أن نؤكد (...) الإفراج في 29 تموز/يوليو عن شخصين أوقفا من قبل قوات ايساف (قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان) في أواسط ذلك الشهر في قندهار (جنوب)». وأوضح أن الأمر يتعلق برجل وامرأة يحملان الجنسية البريطانية، لكنه رفض إعطاء تفاصيل إضافية.