أبقى المجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) أمس على مستوى الفائدة دون تغيير عند مستواه المنخفض القياسي الحالي 0.24% بهدف دعم التعافي الاقتصادي المستمر. وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إن وتيرة الانتعاش الاقتصادي للولايات المتحدة تسير بخطى أبطأ مما كان متوقعا ولكن هذا يرجع أساساً إلى عوامل مؤقتة. وقررت لجنة صنع السياسات في مجلس الاحتياطي إبقاء الفائدة عند مستويات منخفضة للغاية لفترة ممتدة.. وأضافت بقولها: إن التضخم تسارعت خطاه بسبب ارتفاع أسعار السلع الأولية واضطراب سلاسل التوريد لكن توقعات التضخم على الأجل الطويل ما زالت مستقرة. وقال بيان اللجنة الذي صدر في ختام اجتماعها الذي استمر يومين: «تباطؤ وتيرة الانتعاش يرجع في جانب منه إلى عوامل من المرجح أن تكون مؤقتة ومنها الآثار الانكماشية لارتفاع أسعار الغذاء والطاقة على القدرة الشرائية للمستهلكين واضطراب سلاسل التوريد المرتبطة بالأحداث المأساوية في اليابان».