رغم تزايد الضغوط على المعارضة الإيرانية إلا أنها أكّدت أمس في بيان لها بأنها ستواصل التظاهر والمعارضة. ودعا بيان المعارضة أنصاره إلى التواجد والحضور بشكل مكثّف في الشوارع بعد العطلة الربيعية، حيث ستنظّم المعارضة مسيرات احتجاجية في الجامعات. من جهة أخرى شنّت أجهزة الأمن الإيرانية حملة اعتقالات بين صفوف الإصلاحيين طالت عدداً من الكتاب والناشطين السياسيين, حسبما ذكرت مصادر إصلاحية. وقالت وكالة (جرس) الإصلاحية: إن أجهزة الأمن الإيرانية اعتقلت ثلاثة من العاملين في الشؤون الثقافية بسبب نشر وبيع كتاب لصالح الفئة البهائية في مدينة كرمنشاه (غرب إيران) وتم تحويل باعة الكتاب إلى سجن ديزل اباد في كرمنشاه). وأشارت المصادر الإصلاحية إلى أن أجهزة الأمن اعتقلت شخصيتين ناشطتين في مجال حقوق الأطفال وهما سارة بهرامي وعلي ديوسالار بسبب نشاطاتهما في مجال الدفاع عن معتقلي الإصلاحات. وتؤكّد مصادر لحقوق الإنسان في إيران أن هناك ما يقارب ال100 شخص تم إعدامهم بسبب معارضتهم للحكومة وأن هناك إعداداً تنتظر الأحكام النهائية للإعدام. إلى ذلك أعلنت منظمة السجون الإيرانية أنه وبسبب تزايد حجم المعتقلين فإن سجن رجائي في مدينة كرج يعاني من حالات الازدحام في أقفاصه وأن مدير السجن علي كاظم سبق أن أخبر الأجهزة الأمنية بخطورة الأوضاع النفسية والاجتماعية في السجن المذكور