بدأت زعيمة المعارضة في ميانمار أونغ سان سو تشي أمس، الزيارة الأولى للصين التي كانت تدعم النظام العسكري السابق، لكنها تبدو مصممة الآن على التقارب مع سو تشي. ووصفت الصحافة الرسمية الصينية الزيارة بأنها «تاريخية»، مشيرة إلى أنها تلبية لدعوة وجهها الحزب الشيوعي الصيني. وخلال الزيارة التي تستمر حتى الأحد، تلتقي سو تشي الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي كيكيانغ، علماً أن السلطات أنزلتها في المقر الرسمي المخصص للضيوف البارزين للحكومة الصينية. وتوقّع ناطق باسم الخارجية الصينية أن تؤدي الزيارة إلى «تعزيز للثقة والتفهم المتبادل»، فضلاً عن «تعاون ملموس في مجالات عدة» بين البلدين. واعتبرت صحيفة «غلوبال تايمز» الرسمية الزيارة «مبادرة انفتاح من بكين»، لافتة إلى أن هذا «التحوّل الاستراتيجي» يثبت «المقاربة البراغماتية للديبلوماسية» الصينية. ورجّحت أن «تصبح (سو تشي) صديقة قريبة من الصين»، مشيرة إلى «موقفها البراغماتي» من الخلافات التجارية بين الجانبين.