أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بكين امس أثناء لقائه الرئيس الصيني شي جينبينغ، أن إسرائيل يمكن أن تصبح «مختبراً للبحث والتطوير» بالنسبة إلى الصين بفضل تكنولوجياتها. وكان الرئيس الصيني استقبل نتانياهو في قصر الشعب الكبير وسط العاصمة الصينية في إطار زيارته التي تستغرق خمسة أيام وترمي إلى تعزيز التجارة الثنائية. وقال لضيفه إن «زيارتكم أثمرت»، مؤكداً أن الصين «تعلق أهمية كبيرة» على علاقتها مع إسرائيل. ورد نتانياهو بالقول إن «الصين قوة كبرى عالمية في الكثير من المجالات، وإسرائيل مركز تكنولوجي عالمي». وأضاف: «أقترح أن تلعب إسرائيل في صيغ عدة دور مختبر أبحاث وتطوير للصين». وكان نتانياهو اقترح أول من امس على نظيره الصيني لي كيكيانغ أن تصبح إسرائيل «الشريكة النموذجية الصغرى» للصين. والتقى نتانياهو شي بعدما حضر ونظيره الصيني مراسم توقيع سلسلة من الاتفاقات التجارية والثقافية بين بكين وتل أبيب. وتقيم الصين علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل منذ عام 1992، وتعود آخر زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي الى عام 2007، عندما زار رئيس الحكومة حينها ايهود اولمرت بكين. استوردت إسرائيل عام 2012 منتجات صينية بقيمة 5.32 بلايين دولار، وصدرت اليها ما قيمته 2.74 بليونا وفق أرقام رسمية إسرائيلية. وتسعى إسرائيل إلى بلوغ حجم التجارة الثنائية 10 بلايين في غضون ثلاثة أعوام.