تنفيذاً لتوجيهات أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد، وتجاوباً مع ما نشرته «الحياة»، فكك المواطن حسن بن خماد العمري كسارة للصخور يمتلكها، والتي كانت تصدر الغبار والأتربة إلى أهالي قرية الحسنية في محافظة بدر ( شمال المدينةالمنورة)، ونقل مخلفاتها إلى مصنعه في المدينةالمنورة، ريثما تحدد وزارة البترول والثروة المعدنية موقعاً مناسباً للكسارة يستوفي الشروط النظامية المحافظة على البيئة، وبعيداً عن المواقع الآهلة بالسكان والمناطق الزراعية والحيوانية. وكانت «الحياة» نشرت موضوعاً أول من أمس يتعلق بشكوى الأهالي من الأضرار التي لحقت بهم جراء الغبار والأتربة التي تنفثها الكسارة اليهم منذ فترة طويلة. مطالبين بنقلها إلى منطقة خارج النطاق العمراني، لاسيما وأن وجود الكسارة بين مساكنهم أسهم في تدفق الشاحنات إلى المنطقة بكثافة وتسببها في كثير من الحوادث. بدوره، أوضح مصدر مسؤول في المجلس البلدي في محافظة بدر أنه صدرت التوجيهات منذ بضعة أشهر إلى محافظة بدر بمنح مالك الكسارة مهلة خمسة أشهر لنقلها إلى موقع آخر بعيد من الأحياء السكنية، مشيراً إلى أنه جرى إبلاغ مالكها بذلك، إلا أنه لم ينقل معداته، إلا أن «الحياة» نشرت أول من أمس معاناة سكان قرية الحسنية وصدرت توجيهات أمير منطقة المدينةالمنورة بنقلها، فاستجاب المالك فوراً وفكك الكسارة ونقل مخلفاتها إلى مصنعه في المدينةالمنورة.