قال رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) ميشيل بلاتيني إن "اختيار لاعب كي يفوز بالكرة الذهبية التي تمنح لأفضل لاعب أصبح أمر غاية في الصعوبة، لا سيما العام الحالي". وأضاف: «يبدو أن الثلاثة الأوفر حظاً هم ميسي وكريستيانو رونالدو وريبيري، الاثنان الأولان جيدان للغاية، وريبيري هو من فاز بكل شيء، إنهم ثلاثة لاعبين كبار»، وذلك خلال مقابلة مع صحيفة «آس» الإسبانية. وحول قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتمديد الفترة المخصصة للتصويت على جائزة الكرة الذهبية، بالتزامن مع تأهل البرتغال على حساب السويد في الملحق، وهي المباراة التي شهدت إحراز رونالدو ثلاثية، علّق مازحاً: «ربما من أجل إرضاء كريستيانو». وبسؤاله عن عدم حصول لاعب إسباني على الجائزة بعد فوز «الماتادور» بكأس العالم في 2010، قال: «هذا ما أتساءل عنه أنا أيضاً، أرى أن لاعباً إسبانياً كان لا بد أن يفوز بها. إنييستا، تشافي... إنهما يستحقانها، فاز بها ميسي، وهو بطل كبير. لكن في 2010، بالنسبة إلي، كان ضرورياً أن يرفع الكرة الذهبية لاعب إسباني». وأكد أن الحصول على الكرة الذهبية يعني «شعوراً كبيراً بالفخر وإحساساً بأن كل جزء من الجائزة يخص زملاءك، لأن الفرق تلعب كرة القدم، هي التي تفوز وتخسر، ولكن الجائزة أكبر تقدير فردي يمكن أن يناله لاعب. لا يمكن الزعم بأن أحداً لا يشعر بالفخر. جميعناً فعل، وسيفعل الفائزون في الدورات المقبلة». وعن الجوائز الثلاث من الكرة الذهبية التي فاز بها، قال إنه يحتفظ باثنتين في منزله، بينما أهدى الثالثة إلى المحامي جياني أنيللي، أيقونة "يوفنتوس" الإيطالي ورئيسه الراحل. كما كشف بلاتيني أسباب ضم اللجنة الفنية التي تختار المرشحين ال25 للكرة الذهبية، مزيجاً بين لاعبي كرة سابقين مثل ديمتريو ألبرتيني وكارل هاينز رومينيجه، وشخصيات عالمية مثل ولي العهد الأردني الأمير حسين بن عبد الله، ورؤساء أندية مثل فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد. وأوضح أن هذه القائمة تضم أناساً يحبون كرة القدم، وآخرين ملمين بالأمور الفنية فيها، وهؤلاء الذين مارسوا اللعبة أو لم يفعلوا. ولكن الأهم أن كلاً منهم يحمل رؤية، ما يجعل الاختيار النهائي يتضمن كل العوامل. يذكر أن كلاً من مهاجم "ريال مدريد" الإسباني البرتغالي كريستيانو رونالدو، ونجم غريمه الكتالوني برشلونة ليونيل ميسي، ولاعب وسط "بايرن ميونخ" الألماني فرانك ريبيري، يتنافسون على دورة العام الحالي من جائزة الكرة الذهبية.