أكدت مصادر مطلعة أنه تم احتجاز رائد في الدفاع المدني من العمالة الإثيوبية، وأنه صدر أمر بإطلاق النار الساعة ال10,30. أصيب مقيم بطلق ناري في ساقه، وفي حديثه مع «الحياة» قال: «لا أعرف من أصابني». شوهد عدد من العمالة مضرجين بدمائهم يقاومون الاعتقال، ويطلقون ألفاظاً مسيئة للسعوديين. أغلق شارع ال20 منذ ال5,00 عصراً، ورجال الأمن يخلون مسؤوليتهم عمن يصر على دخول «منطقة الشغب». غادر الكثير من العائلات التي تقطن حي منفوحة مشياً على الأقدام بعد أن احتجزت سياراتهم داخل شارع ال20. رفض رجال أمن توسلات مواطن يريد أن يخرج أخواته من شقته في شارع ال20، وبرر رجال الأمن أن المنطقة خطرة ولا بد من الانتظار. بعض المحال التجارية لم تقفل أثناء فترة الحصار، وشوهد أصحابها يحملون «الهراوات» حماية لمتاجرهم. استنكر معظم مواقع التواصل في الإنترنت أعمال الشغب وطالبوا بتغليظ العقوبة على المخالفين «هاشتاق #مظاهرات_منفوحة_من_إثيوبيين». ربط الكثير من المغردين تخوفهم من الجنسية الإثيوبية بما حصل أخيراً من عمليات القتل التي قامت بها عاملات منزليات. لم تختفِ الطرافة عن المشهد إذ قال مغرد: «مظاهرة مصريين في مصر وفهمنا، ومظاهرة سوريين في سوريا فهمنا، مظاهرة إثيوبيين في السعوديه سلامات!!»