قالت مصادر فلسطينية ومصرية إن القوات المصرية دمرت الأحد منزلاً يشتبه في أنه يخفي نفقاً قرب حدود غزة. وشوهدت قوات مصرية تنتشر في المنطقة قبل وقوع انفجار على الجانب المصري من رفح. وتشن مصر التي تتهم حركة المقاومة الاسلامية "حماس" بمساعدة متشددين إسلاميين في صحراء سيناء حملة لتدمير أنفاق تستخدم في تهريب الأسلحة لكنها تمثل أيضاً شريان حياة لتوصيل البضائع إلى قطاع غزة المحاصر. ونتيجة للحملة في مصر فقدت "حماس" التي تحكم قطاع غزة عوائد الضرائب من الانفاق وتجد صعوبة في دفع الرواتب. وربما لا يحصل ألوف من الموظفين في غزة على رواتبهم كاملة في وقت الاحتفال بعيد الاضحى. وتفرض "حماس" التي تنفي المزاعم المصرية مساعدتها للجماعات الاسلامية المتشددة في سيناء ضرائب على المرور عبر الانفاق وقد جف هذا المصدر فعليا الان. وتحكم حماس قطاع غزة منذ عام 2007 ويشوب التوتر علاقتها مع القيادة الجديدة المدعومة من الجيش في مصر. وأطاح الجيش بالرئيس المنتخب محمد مرسي وهو حليف لحماس في تموز/يوليو . كما فرضت مصر قيوداً على أعداد الأشخاص الذين يمكنهم المرور عبر الحدود مع غزة في رفح. وتم في وقت سابق اليوم فتح معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق مدينة رفح لإدخال شاحنات محملة بالبضائع والمساعدات الى غزة.