كشفت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض عن انطلاق المرحلة الأولى من مشروع تطوير طريق أبي بكر الصديق، بعد ترسيته على شركة مقاولات لتنفيذه في مدة زمنية أقصاها 30 شهراً، ويهدف المشروع إلى رفع مستوى الطريق إلى طريق حر الحركة من تقاطعه مع طريق الملك عبدالله حتى طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز شمالاً. وأوضحت الهيئة أن تطوير الجزء الشمالي من طريق أبي بكر الصديق يعد امتداداً لمشروع تنفيذ امتداد الجزء الجنوبي عبر قاعدة الرياض الجوية، الذي أنجزته الهيئة العليا مطلع العام الحالي تزامناً مع تنفيذ مشروع نفق تقاطع طريق مكةالمكرمة مع طريق صلاح الدين الأيوبي، ليشكل طريق أبي بكر الصديق محوراً حراً متكاملاً يبدأ من طريق مكةالمكرمة جنوباً حتى طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز شمالاً، ليخدم الحركة المرورية باتجاهي الشمال والجنوب. وأشارت إلى أن أعمال المرحلة الأولى تتضمن مشروع تطوير طريق أبي بكر الصديق، ليتوافق مع وظيفته ليكون طريقاً حر الحركة بعرض 60 متراً، وكذلك تنفيذ تقاطعات بمستويات منفصلة عند تقاطعه مع طريق الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد، وطريق الأمير سعود بن محمد بن مقرن، وطريق الثمامة، وطريق أنس بن مالك، وطريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز. وقالت: «إن المشروع مقسم إلى مرحلتين، الأولى من شمال تقاطعه مع طريق الملك عبدالله حتى الطريق الدائري الشمالي، والثانية من الدائري الشمالي حتى طريق الأمير سلمان»، لافتةً إلى أن الأولى تشمل تنفيذ جسر للمركبات عند تقاطع طريق الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد، بطول 570 متراً للحركة باتجاه الشمال والجنوب، إضافة إلى تنفيذ أعمال الطريق وطرق الخدمة، وكذلك تنفيذ ثلاثة جسور للمشاة متوافقة مع التصميم المعماري الجديد للجسر، مع توفير ستة مصاعد كهربائية لخدمة المعوقين وكبار السن عليها. وأضافت: «إن الهيئة العليا ستعمل على إجراء تحويل لشبكات الخدمات القائمة المعترضة، لتنفيذ الطريق وشبكات المرافق والخدمات الجديدة بما يتوافق مع مناسيب الطريق وتصميمه، بما يشمله من شبكات وأنظمة لمياه الشرب والسيول والصرف الصحي والري، إضافة إلى حفر آبار لمياه الري في منطقة المشروع، مع تنفيذ محطات الضخ الخاصة بها، وتزويد الطريق بأنظمة الاتصالات والإنارة والطاقة الكهربائية وغيرها». وأعلنت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أعمال المرحلة الأولى من مشروع تطوير طريق أبي بكر الصديق، التي ستشمل تطبيق نظم الإدارة المرورية المتقدمة على الطريق، وربطها مع غرف التحكم لامتداد الطريق في قاعدة الرياض الجوية، التي تضم نظام المراقبة والتحكم ونظام اللوحات الإرشادية. يذكر أن الهيئة وضعت خطة تتضمن مجموعة واسعة من التجهيزات والتحويلات المرورية خلال مراحل التنفيذ، لتقليل التأثير على الحركة المرورية على الطريق، وتحقيق متطلبات الأمان والسلامة للمركبات والمشاة مع مراعاة الحركة التجارية في المنطقة.