دبّ القلق في نفوس الجماهير الرياضية والمهتمين كافة بالمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، بعد الخسارة المفاجأة التي مُني بها «الأخضر» أول من أمس من منتخب نيوزيلندا بهدف وحيد في بطولة ال«OSN» الدولية الودية المقامة في العاصمة الرياض، وكان يخطط لها القائمون على المنتخب السعودي أن تسهم في حال الفوز بها في تحسين ترتيب المنتخب في التصنيف الشهري الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وينصبّ قلق الجمهور السعودي في طريقة إحلال اللاعبين في قائمة «الأخضر» وإزاحة آخرين، التي ظهر بها أخيراً المدرب الإسباني خوان كارو لوبيز، وأثارت علامات استفهام كبيرة وأوجدت حالاً من عدم الرضا والاستياء لدى معظم الجماهير من خلال تعليقاتهم عبر حساباتهم في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». المدرب لوبيز الذي كلّف بتولي مهام قيادة الدفة الفنية للمنتخب السعودي بعد إخفاق الهولندي فرانك ريكارد في المنافسة على «خليجي22» الأخير في البحرين، بدأ التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس أمم آسيا 2019 في أستراليا بقائمة خلت من عناصر عدة كياسر القحطاني وأسامة المولد، إذ ضمت القائمة كلاً من وليد عبدالله وعبدالله السديري وفواز القرني وفهد الثنيان وسلطان البيشي وحسن معاذ وعلي الزبيدي وأسامة هوساوي وعمر هوساوي وكامل الموسى وأحمد عسيري ومنصور الحربي وياسر الشهراني وسعود كريري وإبراهيم غالب ومصطفى بصاص وتيسير الجاسم وحسين المقهوي وسلمان الفرج وعبدالله عطيف وفهد المولد ويحيى الشهري ونواف العابد وسالم الدوسري وسلمان المؤشر ونايف هزازي وناصر الشمراني ويوسف السالم، وذلك لملاقاة المنتخب الصيني في السادس من شباط (فبراير) الماضي في الدمام، والتي كسبها «الأخضر» بهدفين في مقابل هدف، وأوجدت حالاً من الرضا والاطمئنان لدى أنصار ومحبي المنتخب السعودي. لكن الإسباني لوبيز، لم يستقر على تلك القائمة على رغم الفوز اللافت ل«الأخضر» على الصين، إذ سمّى قائمة لملاقاة المنتخب الإندونيسي في جاكرتا، شهدت غياب عدد من اللاعبين أمثال المهاجم ناصر الشمراني والحارس فهد الثنيان ومصطفى بصاص وسلمان المؤشر وأحمد عطيف، بينما ضمت أسماء جديدة كعبدالفتاح عسيري وحمدان الحمدان، فيما استمر كل من وليد عبدالله وعبدالله السديري وفواز القرني وسلطان البيشي وعبدالله الزوري وعمر هوساوي وأسامة هوساوي وكامل الموسى ومنصور الحربي وأحمد عسيري وعلي الزبيدي وشايع شراحيلي وسعود كريري وتيسير الجاسم وحسين المقهوي وإبراهيم غالب ويحيى الشهري ونواف العابد وسلمان الفرج وسالم الدوسري وفهد المولد ونايف هزازي ويوسف السالم، إذ سجل المنتخب السعودي نجاحه الثاني في مشواره الآسيوي بفوزه على إندونيسيا بهدف وحيد في جاكرتا تصدّر به مجموعته الآسيوية. ومع نجاح الخطوة الثانية للسعودية في تصفيات آسيا، لم يكن المدرب لوبيز مقتنعاً ببعض الأسماء، إذ عاد ليستغني عن أسماء عدة ويعيد أخرى ويضم أسماء جديدة إلى قائمة «الأخضر»، وذلك للمشاركة في بطولة ال«OSN» الدولية الودية الحالية التي تقام في العاصمة الرياض، ويشارك فيها «الأخضر» باعتبارها برنامج استعداد لملاقاة منتخب العراق «ذهاباً» في دبي خلال تشرين الأول (أكتوبر) المقبل ضمن التصفيات الآسيوية، إذ سمى المدير الفني للمنتخب السعودي قائمة أولية في ال27 من آب (أغسطس) الماضي، شهدت انضمام الحارس عبدالله المعيوف والمدافع الأيسر عبدالله الأسطا ولاعبي الارتكاز محمد أبوسبعان ووليد باخشوين وعبدالرحمن الغامدي الذي ينضم للمرة الأولى، إلى جانب عودة أحمد عطيف، في حين استقر المدرب على كل من وليد عبدالله وعبدالله السديري وفواز القرني وسلطان البيشي وياسر الشهراني ومنصور الحربي وعبدالله الزوري وأسامة هوساوي وكامل الموسى وعمر هوساوي وأحمد عسيري ومعتز هوساوي وسعود كريري وشايع شراحيلي ومصطفى بصاص وسلمان الفرج وتيسير الجاسم ويحيى الشهري وفهد المولد ونواف العابد وسالم الدوسري وحمدان الحمدان ونايف هزازي ويوسف السالم، ونالت هذه القائمة (القائمة الأولية) انتقادات عدة من معظم رجال الصحافة والإعلام والجماهير الرياضية عبر برامج تلفزيونية وموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، لغياب أسماء ولحضور أسماء أخرى. وبعد إعلان القائمة الأولية بأربعة أيام، عاد الإسباني لوبيز إلى تسمية القائمة النهائية لبطولة ال«OSN»، التي شهدت إبعاد سالم الدوسري لإصابته بعدما استدعي إلى معسكر المنتخب مصاباً، ما أثار انتقادات عدة على آلية اختيار اللاعبين، خصوصاً عندما ضم المدرب لاعبين كانوا خلال الجولتين الماضيتين من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين خارج القائمة الرئيسة لأنديتهم، ولم يستدعِ لاعبين أساسيين سجلوا حضوراً لافتاً في جولتي الدوري كناصر الشمراني ومحمد السهلاوي، فيما استمرت معظم الأسماء كوليد عبدالله وعبدالله السديري وفواز القرني وعبدالله المعيوف وسلطان البيشي وياسر الشهراني ومنصور الحربي وعبدالله الأسطا وعبدالله الزوري وأسامة هوساوي وكامل الموسى وعمر هوساوي وأحمد عسيري ومعتز هوساوي وسعود كريري وشايع شراحيلي ومحمد أبو سبعان ومصطفى بصاص وتيسير الجاسم ويحيى الشهري وأحمد عطيف وفهد المولد ونواف العابد وحمدان الحمدان ونايف هزازي ويوسف السالم وعبدالرحمن الغامدي. القلق الذي دبّ في نفوس محبي «الأخضر» لم يقتصر على آلية استدعاء اللاعبين إلى المنتخب، بل طال طريقة إشراك المدرب لوبيز للاعبين في المباريات الماضية الودية والرسمية، التي شهدت تغييرات عدة في القائمة الأساسية من مباراة لأخرى آخرها مباراة أول من أمس أمام نيوزيلندا، ما أفقد المنتخب السعودي «هيبته الفنية» وفق آراء محللين فنيين عدة.