حقق بنك الكويت الوطني، البنك الأعلى تصنيفاً في الشرق الأوسط، أرباحاً صافية بلغت 450,3 مليون دولار (128,5 مليون دينار كويتي) في النصف الأول من العام 2013، مقارنة بأرباح قدرها 423,2 مليون دولار (120,8 مليون دينار كويتي) للفترة نفسها من العام 2012، بنمو بلغ 6,4 في المئة. وارتفعت موجودات البنك الإجمالية بواقع 25,3 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2012 لتبلغ 62,8 بليون دولار (17,9 بليون دينار كويتي)، وارتفعت حقوق مساهميه بواقع 3,9 في المئة، لتصل إلى 8,4 بليون دولار (2,4 بليون دينار كويتي). وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني إبراهيم شكري دبدوب، إن بنك الكويت الوطني يواصل تحقيق النتائج القوية والنمو على رغم استمرار التحديات محلياً وإقليمياً وعالمياً. وهو ما يعكس متانة وضعه المالي وقوة موازنته بفضل السياسة المتحفظة الذي ينتهجها منذ تأسيسه في العام 1952، والتي مكنته من الاحتفاظ بأعلى التصنيفات الائتمانية بين كل بنوك الشرق الأوسط بإجماع كبرى وكالات التصنيف العالمية. وأكد دبدوب أن بنك الكويت الوطني حافظ على نشاطه التشغيلي القوي، إذ ارتفعت الأرباح التشغيلية للبنك خلال النصف الأول من العام 2013 بواقع 18,3 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتبلغ 1095 مليون دولار (312,4 مليون دينار كويتي)، مقارنة ب925 مليون دولار (264,1 مليون دينار كويتي) للفترة نفسها من العام الماضي. وأشار دبدوب إلى أن البيئة التشغيلية المحلية شهدت بعض التحسن خلال النصف الأول من العام الحالي على رغم استمرار بعض التحديات المرتبطة بتأخر تنفيذ المشاريع الواردة في خطة التنمية، وبالفعل برزت مؤشرات إيجابية على تفعيل السياسة المالية في الكويت مع إطلاق بعض المشاريع التنموية خلال النصف الأول من العام الحالي، وهو ما نأمل أن يستمر، وأن تبدأ آثاره بالظهور خلال الفترة المقبلة. وأضاف أن بنك الكويت الوطني قاد خلال الربع الثاني العديد من عمليات التمويل لمشاريع تنموية وتطويرية للقطاعين العام والخاص.